باكستان ـ أ.ف.ب
لقيت امرأة باكستانية مصرعها وهي حامل بعد تعرضها للرجم من قبل عائلتها لأنهم كانوا يرفضون زواجها من شخص تحبه، وقد حصل ذلك أمام محكمة لاهور للإدلاء بشهادتها في قضية رفعتها عائلتها ضد زوجها.
فردانة إقبال (25 عاما)، تزوجت قبل فترة قصيرة من رجل تحبه وتحدت إرادة عائلتها في بلد تسود فيه الزيجات القسرية.
وقد تقدمت العائلة الغاضبة بشكوى بتهمة "الخطف" في حق زوج هذه الشابة التي حضرت الثلاثاء إلى محكمة لاهور (شرق) "حيث كانت ستقول للقاضي أنها تزوجت بملء إرادتها" على ما قال محاميها راو محمد خارال.
إلا أن الشابة فردانة لم تتمكن من الإدلاء بشهادتها لأن نحو 30 فردا من عائلتها هاجموها ما إن وصلت أمام المحكمة الواقعة في وسط هذه المدينة الكبيرة التي تعد أكثر من عشرة ملايين نسمة على ما ذكرت الشرطة.
وقال رنا اختار المسؤول الكبير في الشرطة "بادر شقيقها بإطلاق النار عليها من بندقيته إلا أنه لم يصبها".
وأضاف "فرت فردانة إلا أنها تعثرت ووقعت أرضا. فحاصرها أفراد من عائلتها ورجموها بالحجارة حتى الموت".
وبطلب من عائلة الزوج رفعت شرطة لاهور شكوى ضد عائلة الشابة على ما أوضح محمد مشتاق المسؤول أيضا في الشرطة.
وقتلت نحو ألف امرأة أو مراهقة في باكستان العام الماضي في جرائم "شرف" على ما تفيد اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان التي تدين "إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب