قالت الخبيرة الأمريكية آن دويل، وهي متخصصة في النشاطات القيادية النسائية بعد أن عادت مؤخراً من السعودية، إنها انبهرت بتقدم وتطور السعوديات، وقالت إنها تحدثت مع عدد كبير منهن، ولاحظت تطورهن، واهتمامهن بالقضايا المحلية والعالمية وكذلك بالعلوم والتكنولوجيا. وأضافت الخبيرة في مجلة "فوربس" المتخصصة برجال ونساء الأعمال، وتحت عنوان: "وراء العباءات والأحجبة والأنقبة، السعوديات يحلمن أحلاما كبيرة". وأردفت دويل: "الذي يشك في أن هناك نسويات "فيمينيستز"، فعليه أن يأتي معي إلى الحرم النسائي في جامعة الأمير محمد". ووصفت الجامعة بأنها خاصة، وجديدة، وتمارس التعليم المختلط، وتدرس المقررات بالإنجليزية. وقالت الخبيرة الأمريكية إن العشرة أيام التي قضتها في السعودية بأنها "لا تصدق"، وقالت إنها سافرت إلى هناك لإلقاء محاضرات عن "المرأة الحديثة: في أميركا وفي السعودية". وتبنت الزيارة الجمعية الخيرية السعودية لمكافحة السرطان، ورئيسها الدكتور عبد العزيز التركي، حسبما نشرت صحيفة الشرق الأوسط.