واشنطن ـ وكالات
طالبت الأمم المتحدة في افتتاح الدورة السابعة والخمسين لـ"لجنة وضع المرأة" بإنهاء العنف ضد النساء، مشددة على أن هذا الأمر يعد مسألة حياة أو موت. في حين دعت إيران إلى احترام "التنوع الثقافي" للشعوب. وقال يان إلياسون، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، في كلمته أمام اللجنة أمس، إن إنهاء العنف ضد النساء يعد مسألة حياة أو موت، مشيراً إلى أن ملايين السيدات والفتيات يعانين من تلك الآفة الدولية في مختلف أنحاء العالم حتى الأكثر استقراراً وتقدماً منها. ودعا إلياسون إلى وضع حد لما سماها المظاهر الصارخة من الوحشية وانعدام المساواة وانتهاك حقوق الإنسان، وإلى تمكين الضحايا للمساعدة في تشديد القوانين ومقاضاة المجرمين، لإنهاء العنف ضد المرأة. ومن جانبها، اعتبرت المديرة التنفيذية لوكالة الأمم المتحدة للمرأة، ميشيل باشيليت، أن العنف ضد النساء والفتيات ما زال منتشراً، وما زال الإفلات من العقاب سائداً، رغم ما تحقق خلال العقود الماضية من تقدم في مجال وضع المعايير والقواعد الدولية والقوانين والسياسات والبرامج الوطنية. وسردت باشيليت - وهي رئيسة تشيلي السابقة- في المؤتمر قصصاً مؤلمة لنساء تعرضن للاغتصاب والعنف من مختلف الدول من الولايات المتحدة ومالي ومولدوفا وغيرها. وأشارت إلى المشاركة الواسعة من مختلف دول العالم في أعمال الدورة الـ75 للجنة الأممية المعنية بالمرأة، وقالت إن عدد ممثلي المجتمع المدني الذين سجلوا أسماءهم للمشاركة بالدورة بلغ ستة آلاف ليتخطى الأعوام الماضية.