تتعرض سبع نساء للاعتداء كل ساعة في ولاية ريو دي جانيرو البرازيلية، على يد الزوج أو شريك سابق في غالب الأحيان، ويطال الاغتصاب في الدرجة الاولى الفتيات دون الرابعة عشر، بحسب دراسة أعدها معهد السلامة العامة. وتشير الدراسة التي نشرت الأحد في صحيفة "أو غلوبو" اليومية أن أكثر من 58 ألف امرأة وقعن ضحية العنف المنزلي أو الجنسي سنة 2012 في هذه الولاية التي تضم أكثر من 16 مليون نسمة، أي 159 امرأة كل يوم أو حوالى 7 نساء كل ساعة. وتوضح الدراسة أن عدد النساء المعنفات في العام 2012 ارتفع بنسبة 6,3% مقارنة بالعام 2011، وأن المعتدين يكونون عادة (في 52,2% من الحالات) أقرباء، كالزوج أو الشريك السابق. ومن بين 58051 امرأة تعرضن للاعتداء، وقعت خمسة آلاف منهن ضحية الاغتصاب، في ارتفاع بنسبة 23,8% مقارنة بالعام 2011. وفي غالبية الحالات (51,2%)، كانت الضحية تعرف المغتصب أو تربطها به صلة قرابة. وأكثر من نصف هؤلاء الضحايا (51,4%) هو دون الرابعة عشر من العمر، بحسب الدراسة. واعتبرت عالمة الاجتماع اباريسيدا فونسيسكا موراوس أن اعمال العنف ضد النساء باتت مكشوفة أكثر بفضل إنشاء مراكز للشرطة خاصة بالنساء واصدار قوانين تفرض عقوبات أكثر شدة على المعتدين. وأوضحت أن هذه التدابير، بالاضافة الى جمع الاحصاءات بشكل دوري، تبين أن أعمال العنف هذه ترتفع سنة بعد سنة، لكن الواقع هو أن سلوك الضحايا قد تغير أيضا. فقد تخطت النساء المحرمات ولم يعدن يترددن في الكشف عن المعتدي.