المحامية أمل كلوني

تعرضت محامية حقوق الانسان البريطانية أمل كلوني للانتقادات في الفلبين الاربعاء، بسبب إقامتها دعوى أمام لجنة الامم المتحدة تطالب فيها بإطلاق سراح الرئيسة السابقة المحتجزة جلوريا أرويو.

وفي التماس قدمته إلى لجنة تابعة للأمم المتحدة حول الاعتقال التعسفي، شككت كلوني في حجز أرويو في مستشفى حكومي منذ عام 2012 بسبب مزاعم بالفساد.

وطلبت كلوني من الأمم المتحدة إجبار الحكومة الفلبينية على الاعتذار، بسبب انتهاك حقوق أرويو وإطلاق سراحها على الفور، حتى يتسنى لها السعي للعلاج بسبب مرض في العمود الفقري، طبقا لماً ذكره محامو أرويو.

وانتقد محامون والرأي العام في الفلبين كلوني قائلين "إنها تجهل الاتهامات ضد أرويو والعملية القضائية في الفلبين، حيث يتساءل البعض ما إذا كانت هناك أموال ضخمة قد دفعت من أجل القيام بهذا التحرك القانوني".

وقالت الأمين العام للاتحاد الوطني لمحاميى الشعب إدري أولاليا  " يا إلهى... ليس لديها أي معلومات! للاسف، إنها تنخدع بقوى في الخارج لإعادة كتابة التاريخ وتشويه الحقيقة وتحويل الأدوار ليصبح مرتكب الجرائم ضحية وإعادة ابتكار قانون دولي للحقوق الانسانية".

وأضافت "أمل...كوني مع الفقراء والمطحونين وليس الأغنياء الماكرين والمشاهير، الذين يمكن أن يضللوكي لكي تلعبي عن جهل دور شخص عديم الاهمية".

وكتب الفلبينيون تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر ينتقدون فيها زوجة الفنان جورج كلوني بسبب تلك الخطوة.