واشنطن ـ رولا عيسى
أكَّدت الممثلة الأميركية جوليا روبرتس، أنها خاطرت بحياتها المهنية، بسبب عدم خضوعها لعمليات تجميل، حتى وهي في سن الأربعين، ورأت أنها حالة غير عادية في "هوليود"، مشيرة إلى أنها تفضل أن تظهر في عمرها الطبيعي بدلا من الذهاب تحت سكاكين التجميل، على حد قولها.
وعبّرت روبرتس عن سعادتها بالمسار الطبيعي في حياتها، لافتة إلى أنها تريد أن تكون نموذجًا للشيخوخة، مبينة أنها شعرت بالسلام بعد دراسة "اليوغا" بمستويات أكثر ثقافة، لافتة إلى أنها نجحت في التخلص من الأشياء المحبطة للعقل والعاطفة.
وأضافت "هناك خفة في حياتي الآن، نوع من عدم أخذ الأمور على محمل الجد، هذه هي السعادة".
وتجلس روبرتس على عرش "هوليود" لأكثر من 20 عاما، بالإضافة إلى كونها إمرأة جميلة، كما أنها حازت على "الأوسكار"، لكنها تقضي غالبية أوقاتها في مزرعة الأسرة في نيوميكسيكو، في صحبة زوجها المصور داني مودر، وأطفالها هنري، البالغ من العمر 7 أعوام، والتوأم هازل وفينايوس، 9 أعوام.
ولفتت روبرتس إلى أنها تبحث عن طريقة للبقاء بعيدا عن الفيلم الذي لا يشغل تفكيرها، وتابعت قولها "يهمني التأكد من أن الناس يبدون في مظهر نظيف ورائحة جيدة، وحينها يمكنني الاستعانة بفرشاة أسناني ومرهم الشفاه، فأنا جيدة".
واعترفت روبرتس أنها الأكثر حظًا من بين الأمهات، وقالت "كنت أفكار في واقع حياتي مقابل كوني الأم التي تعيش في مدينة (كانكاس سيتي) وتكافح من أجل التقاط الأطفال عندما تتوقف عن العمل، أو اللاتي ليس لديهن أي خيار سوى التوقف عن العمل، وتربية أطفالهن في المنزل، هؤلاء الأمهات البطلات الحقيقيات في الحياة وهن صديقاتي، وأنا ممتنة".