واشنطن - لبنان اليوم
نشرت عدة تقارير صحفية أن إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي المنتهية فترة ولايته دونالد ترامب قلقة للغاية بشأن مستقبلها ومسيرتها السياسية خاصة بعد الفوضى والاضطرابات التي حدثت في الفترة الأخيرة بعد اقتحام مجموعة من أنصار والدها مبنى الكابيتول لذلك اتخذت قرارها بحضور حفل مراسم تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن، خلافًا لقرار والدها بعدم الحضور.ونشر موقع "نيوز هاب" أن إيفانكا، 39 عامًا، والتي تعمل كمستشارة لوالدها تشعر بالقلق أن حياتها السياسية في خطر وهي تبذل قصارى جهدها من أجل إنقاذها، لذلك اتخذت قرارها بحضور حفل تنصيب بايدن؛ لأن ذلك سيعزز مكانتها ويُظهر روحها الرياضية في تقبل الهزيمة.
ووفقًا لأحد المصادر المقربة للبيت الأبيض، فإن ترامب غاضب، وعارض بشدة قرار ابنته وسيعيق حضورها مراسم التنصيب واصفًا قرارها بأنه الأسوأ على الإطلاق وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.واعتبر ترامب قرار إيفانكا إهانة بالنسبة له وخطوة منها للتعاون مع الأشخاص الذين يحاولون إسقاطه وأن حضورها الحفل سيفقدها المؤيدين لها.
وتعرضت إيفانكا لانتقادات كثيرة بعد اندلاع أحداث "الكابيتول" وأن مثيري الشغب تم تحريضهم من قِبل والدها الرئيس المنتهية فترة ولايته وأنه السبب وراء سقوط القتلى الذين بلغ عددهم 5 أشخاص.ونشرت إيفانكا تغريدة تم حذفها في وقت لاحق حيث تحدثت مع مثيري الشغب بعبارة "محبو الوطن" وناشدتهم بالاحتجاج السلمي وتجنب خرق أو عدم احترام القوانين والأنظمة المتبعة.
واستنكرت كيت بينيت مراسلة سي إن إن بالبيت الأبيض استخدام إيفانكا عبارة "محبو الوطن" لتصف بها مثيري الشغب والمتسببين في فوضى الكابيتول وقالت هل تصفهم بـ "الوطنيين"؟.وتراجعت إيفانكا حينها عن منشورها وقالت إن الاحتجاج السلمي عمل وطني والعنف شيء غير مقبول تمامًا ويجب إدانته.
والجدير ذكره أنه عقب أحداث الكابيتول، قامت تويتر بإيقاف حساب الرئيس الأمريكي ترامب لتجنب خطر التحريض على مزيد من العنف وبعدها حظر "فيس بوك" حساب ترامب أيضًا للسبب ذاته وهذا الأمر أشاد به منتقدو الرئيس الأمريكي فيما اعتبره آخرون يُشير لقوة وسيطرة المنصات الرقمية في وضع حد للأمور.
قد يهمك ايضا
الملكة إليزابيث وزوجها يتلقيان لقاح كورونا