أعيدت المواطنة البريطانية من أصول إيرانية نازانين زاغاري-راتكليف، إلى السجن عقب تلقيها العلاج في مصحة نفسية في مستشفى عام لمدة تقارب الأسبوع.

وقال ريتشارد راتكليف زوج المحكومة بالسجن زاغاري-راتكليف (40 عاما)، إن "زوجته بقيت موثقة بالأغلال وتحت حراسة مشددة لمدة ستة أيام في المستشفى، بوضع أدى إلى انكسارها نفسيًا".

وأعرب ريتشارد عن أمله في أن يفكر المسؤولون الطبيون الإيرانيون الآن بالإفراج عنها لأسباب صحية.

وأضاف، "سيضغط محاميها على اللجنة الصحية لكي تصدر قرارا بأن حالة نازانين لا تسمح لها بالبقاء في السجن، ويمكن منحها إفراجًا غير مشروط".

وسمح لها بعد ذلك برؤية والدتها وابنتها غابرييل (5 سنوات) في اليوم التالي، ونقل عنها زوجها قولها: "أنا في حالة جيدة، رغم انكساري، ولكنني ما زلت على قيد الحياة.. لم يسمحوا لي بمغادرة الغرفة وكنت موثقة إلى سريري.. لقد كان ذلك تعذيبا حقيقيًا.. أنا مرتاحة لعودتي إلى السجن".

وأنهت نازانين زاغاري-راتكليف (40 عاما) مؤخرًا إضرابًا عن الطعام استمر 15 يوما من أجل أن تحتفل بعيد ميلاد طفلتها غابرييلا التي بلغت عامها الخامس.

وقبض على نازانين في أبريل عام 2016 خلال مغادرتها إيران بعد زيارة لأسرتها برفقة طفلتها، وحكم عليها بالسجن خمس سنوات ووجهت لها تهم تتعلق بـ"التخطيط لإسقاط الحكومة الإيرانية".

قد يهمك ايضا:

تانيا جويا فتاة بريطانية انضمت إلى "داعش" ثم عادت لمحاربته
نهاية المعلمة التي أغوت تلميذها الصغير وأوقعته بفخ جنسي بالسجن 20 سنة