واشنطن -لبنان اليوم
وافقت إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ومستشارته في البيت الأبيض، الخميس، على قبول تحدي من إحدى المذيعات، أعلنت ترامب عن تعهدها بتلقي لقاح فيروس "كورونا" المستجد أثناء استضافتها في البرنامج الأمريكي الشهير "ذا فيو"، المذاع على الهواء مباشرة عبر شبكة "إيه بي سي"، وذلك بعد تحدي من إحدى مقدماته، جوي بيهار.
وأعربت بيهار في حلقة الأربعاء من البرنامج، عن شكوكها إزاء مزاعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن لقاح "كوفيد-19" يمكن أن يكون جاهزا قريبا، وأضافت أنها ستتلقى اللقاح بمجرد أن تفعل ابنته إيفانكا ترامب.من جانبها، ردت إيفانكا ترامب على تحدي جوي بيهار في تغريدة لها، اليوم الخميس، عبر حسابها على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، قائلة لها: "اتفقنا، سأحضر إلى برنامجك للقيام بذلك"، قائلة:: "أنا أثق في إدارة الغذاء والدواء، كذلك يجب على جميع الأميركيين أن يثقوا فيها، يجب أن يكون القضاء على هذا الفيروس على رأس أولوياتنا الجماعية".
وكانت جوي بيهار، اتهمت الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الأربعاء، بالإسراع بإنتاج لقاح "كورونا" من أجل إعادة انتخابه في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، لافتة إلى أن التطورات الماضية استغرقت سنوات لصنع لقاح فعال وآمن، مشيرة إلى أن لقاح النكاف استغرق 4 سنوات لإعداده، بينما استغرق لقاح شلل الأطفال 20 عاما، ولقاح الجدري استغرق صنعه عدة قرون.وأعلن الرئيس الأمريكي ترامب، يوم الاثنين، أن عملية "Warp Speed" التي تديرها إدارته يمكن أن تنجح في توفير لقاح "آمن وفعال للغاية" ضد فيروس "كورونا" المستجد بحلول شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.وكان ترامب أكد في وقت سابق أن لقاح "كورونا" كان من المتوقع أن يكون متاحا قبل نهاية العام، واقترح أنه يمكن أن يحدث قبل الانتخابات الرئاسية، حيث يُشار إلى أن شركة "أسترازينيكا"، وهي واحدة من ثلاث شركات في المرحلة الثالثة من تطوير اللقاح، أوقفت تجاربها في وقت سابق من الأسبوع الحالي، بعد ظهور "مرض غير مبرر محتمل" لدى أحد المشاركين.وفي استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، يوم الاثنين الماضي، قال 21% من الأمريكيين إنهم سيأخذون لقاحا مجانيا ضد "كورونا" في أسرع وقت ممكن، بينما قال 5% منهم إنهم سينتظرون ليروا كيف يؤثر على الآخرين أولا.
قد يهمك ايضا
بيلوسي تُحذر بريطانيا من انتهاك شروط الاتفاق حول "بريكست"
ناشطة أردنية كفيفة تتعرض لحملة "تنمر" واستخاف واسعة بعد ترشحها للانتخابات البرلمانية