كشفت تقارير إعلامية أنه على الرغم من تسبب  خاتم الخطوبة المكون من الياقوت الازرق والتى امتلكتة الراحلة  الأميرة ديانا في غضب بين الابناء الملكين، قرر الأمير وليام أن يتقدم لكيت ميدلتون بالخاتم ذاته التي استخدمه والدة الأمير تشارلز لطلب يد والدته للزواج.

وتدّعي التقارير أنه عندما توفيت الأميرة، ورث أبناؤها مجموعتها للمجوهرات، والتي تضمنت خاتم الخطوبة المصنوع من الياقون الأزرق ذو 12 قيراطًا، حيث  قام الأمير هاري في الواقع باختيار الخاتم؛ لكن بعد أن رأى حب ويليام لكيت، استبدلة بساعة كارتييه كانت للراحلة؛ والآن بعد أن تزوج كل من الأمراء، قد نبدأ في رؤية المزيد من مجوهرات الأميرة ديانا التي ترتديها كل من دوقة كامبريدج ودوقة ساسكس، حيث ارتدت ميغان ماركل  خاتم الزبرجد الذي كانت تمتلكة ديانا في حفل زفافها.

وتوفيت الأميرة ديانا في حادثة سيارة في باريس في 31 أغسطس آب/ 1997، بعد عام من طلاقها من الأمير تشارلز، والد ابنيها، وليام وهاري.

ميراث الملكة ديانا ووصيتها

ووفقًا لصحفية الديلى ميل فإن ملكية ديانا تتألف من أسهم بالإضافة إلى 17 مليون جنيه استرليني لتسوية الطلاق، كما شملت المجوهرات والفساتين والممتلكات الشخصية الأخرى التي تقدر قيمتها بنحو 21 مليون جنيه إسترليني في اليوم الذي ماتت فيه حصلت ورثتها على مبلغ 13 مليون جنيه إسترليني ، بعد الضرائب. ولكن لمن تركت ممتلكاتها؟

وقّعت ديانا وصيتها الأخيرة في 1 حزيران/ يونيو 1993 ، لكنها عدّلت الوصية بوثيقة في 1 شباط /فبراير 1996، ذكرت الوصية أن تركتها ستترك في حصص متساوية في لأبنائها حتى يبلغوا 25 سنة ،أما  الأم ، فرانسيس روث وشقيقتها وإليزابيث سارة لافينيا سيكونوا بمثابة المنفذين المشاركين والأمناء المشاركين للورث.

وغيرت الأمناء من أمها وسكرتيرها الشخصي، القائد باتريك ديزموند كريستيان جيرمي جيفسون، إلى أمها وشقيقتها؛ ومع ذلك، فقد ذُكر أنه بسبب أن أمها وشقيقتها لم تعجبهما أحكام الوصية، بعد أشهر من وفاة ديانا ، فقد تمكنا من توزيع ملكيتها بشكل مختلف بعد الحصول على أمر سري من طرف محكمة العدل العليا. بالإضافة إلى ،000 50جنيه إسترليني التي تم تركها لخادمها ، Paul Burrell و "chattels".

مجوهرات ديانا

وقالت وصية ديانا وفقًا لصحيفة "التلغراف" البريطانية "أود منك تخصيص جميع مجوهراتي إلى أبنائي، حتى تتمكن زوجاتهم، في الوقت المناسب، من استخدامها، وأترك التقسيم الدقيق للمجوهرات وفقًا للتقدير".

وقورنت كيت ميدلتون، بعد زواج الأمير وليام منها، مرارًا وتكرارًا مع الأميرة ديانا، كما شوهدت وهي ترتدي مجوهرات الراحلة في وقت متأخر، كما ورد في  صحفية "جود هاوسكيبج"، أن القطعة الأولى التي أعطيت إلى كيت كان خاتم خطوبتها.

قصة الخاتم الأزرق

في الوقت الذي ظهرت فيه شائعات بأن هاري قد اختار الخاتم في الأصل ، فبعد أن رأى حب ويليام لكايت ، قام بأعطاء الخاتم لاخية مقابل  ساعة كارتييه لأمه.

وحمل وليام الخاتم معه لمدة ثلاثة أسابيع بينما كان هو وكيت  في عطلة في جبل كينيا في عام 2010 تقدم لطلب زواجها، عندما أعلنت الخطوبة، قال دوق كامبردج "إنه خاتم خطوبة والدتي، وهو مميزة للغاية بالنسبة لي، وأن كيت مميزة للغاية بالنسبة لي الآن أيضًا , كان من الصحيح فقط تم وضع الاثنين معا. كانت طريقي للتأكد من أن الأم لم يفوتها اليوم والإثارة.

كيت مع مجوهرات ديانا

وشوهدت كيت أيضًا وهي ترتدي عقد وتاج تم صنعه في عام 1914 باستخدام الماس واللؤلؤ، قد أُعطى  للملكة ديانا كهدية زفاف، وبمجرد أن تزوجت كيت أصبحت من  العائلة المالكة، ورثت هذه القطعة، كما ورثت دوقة كامبردج زوجًا من أقراط الياقوت من ديانا في عام 2010 ، إلى جانب ذلك، شوهدت كيت أيضًا وهي ترتدي سوار لؤلؤة، من قبل نايجل ميلن في عام 1988.