صيدا - لبنان اليوم
عقدت النائبة بهية الحريري في مجدليون، اجتماعا مع ممثلي عدد من المطابخ الخيرية التابعة لبعض الجمعيات والمبادرات الناشطة في مدينة صيدا والجوار خلال شهر رمضان المبارك، بهدف تنسيق عملية توزيع الوجبات الرمضانية التي تقوم هذه الجمعيات والمبادرات بتأمينها لمستحقيها من العائلات الفقيرة والمتعففة.
وقالت الحريري: "الاجتماع هو للتشاور ولنستمع منكم الى المشاكل والصعوبات التي تعترض عملكم وكيف نستطيع التخفيف منها ونصل لنوع من التعاون والتكامل بين بعضنا وتبادل الآراء والأفكار عن الوسيلة الفضلى للعمل، ربما وفق آلية تعاون وتنسيق تقترحونها وتكون مشتركة أو بإشراف خلية إدارة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا. والهدف الأسمى لنا جميعا هو التخفيف قدر الأمكان من وطأة الأزمة المعيشية على كثير من العائلات من الأكثر حاجة خلال الشهر الفضيل وبعده".
أضافت: "نحن فخورون بهذه الهمة التكافلية بين مكونات المجتمع في صيدا والجوار من جمعيات ومؤسسات ومبادرات وأفراد، ونعتبر أنها ظاهرة صحية للمدينة. أثبتم كجمعيات وقطاع أهلي وقوفكم دائما بجانب الناس، وتثبتون اليوم ان المدينة ما زالت بخير، وأكبر مثال تعدد المبادرات الجماعية والفردية والمطابخ الخيرية، وان شاء الله دائما نجتمع على الخير. ومن المهم أيضا ألا تكون هناك ازدواجية بتكرار بأسماء المستفيدين من تقديمات الجمعيات الموجودة حتى تشمل اكبر عدد منهم".
وتطرقت الى خطر جائحة كورونا "التي نعتبر ان التحديين الأساسيين في هذا الشأن بالنسبة إلينا هما تعميم ثقافة رفع الوعي على التزام قواعد الوقاية وتلقي اللقاح، لأننا بذلك فقط نحمي المجتمع، وبالتالي نحن أمام مهمة تكثيف وتضافر الجهود والتكامل المجتمعي من أجل الوصول الى مناعتين: مناعة اقتصادية اجتماعية معيشية، ولو بالحد الأدنى وضمن الممكن والمقدور عليه، ومناعة صحية ضد كورونا بالاقبال على عملية التلقيح".
وبعد عرض من فريق عمل "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة" لمستجدات كورونا ضمن نطاق اتحاد بلديات صيدا الزهراني وجديد اللقاحات ومسار ومراحل عملية التلقيح وفق معايير الخطة الوطنية، كانت مداخلات لعدد من ممثلي الجمعيات والمبادرات المشاركين تناولت الظروف التي يعملون فيها والمشكلات والصعوبات التي تواجههم كالحصول على المواد الغذائية الأولية المدعومة للمطابخ الخيرية في ظل ارتفاع أسعار السلع، وصعوبة الوصول الى العائلات المتعففة المستجدة والتي لم تكن مسجلة سابقا ولم تتعود التسجيل أو الطلب، والازدواجية في التسجيل في بعض حالات المستفيدين من اكثر من جمعية.
وكان بحث في سبل معالجة هذه المشكلات وتقررت متابعتها مع الجهات المعنية واعتماد منصة خاصة بهذه المبادرات تحت إشراف خلية إدارة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا لتوحيد داتا المستفيدين منها". وطرح موضوع متابعة التقديمات للعائلات الأكثر حاجة بعد شهر رمضان المبارك.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :