غزة – محمد حبيب
اعتبرت عضوة اللجنة المركزيَّة لحركة فتح ومسؤولة الاتِّحاد العام للمرأة الفلسطينيَّة في غزَّة آمال حمد، تصريحات وزير خارجيَّة الاحتلال ليبرمان الأخيرة "تحريضًا خطيرًا ضد الرَّئيس الفلسطيني محمود عباس, وتعبيرًا عن الرَّغبة في التَّخلص منه والتَّهرُّب من فشل المفاوضات، وإيجاد مبرِّر جديد لارتكاب مزيد من الجرائم بحق الشَّعب الفلسطيني في هذا الوقت". وقالت آمال حمد، في تصريح لها، وصل "العرب اليوم" نسخة منه: إن جهات عديدة في إسرائيل تحاول التشكيك في شرعية الرئيس محمود عباس وتمثيله للفلسطينيين في قطاع غزة والضفة، مستغلة بذلك حالة الانقسام السائدة ما بين شطري الوطن، وإن الرئيس عباس هو رئيس دولة فلسطين ويمثل الشعب الفلسطيني بصفته رئيسا منتخبا من الكل الفلسطيني في الوطن والشتات. وأضافت حمد أن "أية تحركات يجريها الرئيس عباس على الاتجاهات كافة، هي في مصلحة فلسطين وتوصل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، وأن كلمات الرئيس أبو مازن في الجمعية العمومية للأمم المتحدة، هي بمثابة وثيقة كرست شرعية وطن أمام المحتل، وأنه حضور سياسي فلسطيني رسمي مثل شرعية الدولة الفلسطينية أمام أكبر هيئة أممية في العالم، لتؤكد على شرعية وجودها على ترابها وشرعية حدودها وقدسها وشرعية حقوقها، بدءا من حق العودة وانتهاءً بالحق في الحرية للأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال". وأكدت حمد أن "الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، تؤكد دائما من خلال جميع تحركاتها على رغبة فلسطين وشعبها الذي يتطلع إلى الحرية والاستقلال لحل الصراع بالطرق السلمية والطرق التي تمكن الشعب الفلسطيني من العيش في أمن واستقرار".