غزة ـ محمد حبيب
أكدت زوجة الأسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي، القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، أنَّ الشعب الفلسطيني في غزة شعبُ وفيً ومعطاء وليس غريب على هذه الجماهير أن تبقي وفية لتضحيات القائد مروان البرغوثي وكافة قيادات الشعب الفلسطيني في سجون الاحتلال الصهيوني. وأوضحت فدوى البرغوثي في تصريحات صحافية الأحد، أنَّ الشعب الفلسطيني في كافة مواقعه "بغزة والضفة والشتات" يؤكد دوماً على استحقاقه في أن تضحي قياداته من أجل أن يستمر في عطائه ومواجهته للاحتلال الإسرائيلي. وأشارت البرغوثي، إلى اعتزازها وافتخارها ومحبتها لشعب غزة الذي استقبلها بحفاوة كبيرة عند قدومها إلى القطاع لمشاركته حفل الانطلاقة الفتحاوية الـ48 قائلة :"هذه الجماهير الوفية يجب أن تسخر طاقتها لطي الصفحة السوداء وإعادة الوحدة الوطنية للفصائل والأحزاب، مشدداً، على أنَّه مهما طال الانقسام إلا أنَّ شعب فلسطين لن ينكسر وسيظل بالمرصاد في مواجهة الاحتلال الصهيوني. وفيما يتعلق بأوضاع الأسير القائد مروان أكدت على أنَّ معنوياته عالية ومرتفعة ولا يخشى الاحتلال ولا السجان الصهيوني، قائلة :"مروان اعتقل 18 عاماً في سجون الاحتلال منها 11 عام متواصلة في ظل انتفاضة الأقصى المباركة ويمنع من زيارة أبنائه وأزوره برفقة المحامي. وأضافت، :"كلما خرجت كلمة من مروان إلى الشعب الفلسطيني يعاقب ويعزل في بعض الأحيان، مشيرة إلى أنَّ مروان قائد كبير ويعرف الاحتلال مدى تأثيره على أبناء الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج. وعن الحراك الشعبي في الضفة وغزة نصرة للأسرى الأبطال أكدت على أنَّ الحراك بالقطاع يفوق الحراك بالضفة الغربية للاستمرارية في التضامن مع الأسرى، موضحة أن التضامن لم يصل حتى الآن إلى المستوى المطلوب. وأضافت "هناك تقصير من الفصائل والأحزاب ومن القيادات الفلسطينية ويجب على الجميع أن يُفّعِل المقاومة من أجل هذه القضية التي تستحق الكثير من الشعب الفلسطيني وقيادته. وشددت على أنَّ ضعف الحراك الشعبي ناجم عن عدم وجود خطة متقنة من كافة الفصائل والقيادات للتضامن مع الأسرى فما يجري اليوم في غزة والضفة هو عبارة عن ردة فعل لأسير مضرب عن الطعام أو أسير معزول في الزنازين الصهيونية، داعية أهالي الأسرى لأن يكونوا مساندين لقضيتهم ولأبنائهم. وعن أمنيتها أكدت أنَّ أمنيتها هي رؤية القيادي الكبير مروان البرغوثي كزوج في البيت يلاعب أطفاله ويمارس حياته الطبيعية كغيره من الأزواج، مشددة على أنَّ القيادي مروان لا يمكن أن يشعر بطعم الحرية إلا بتحرير كافة الأسرى. وعن رسالتها لمن يشعر بآلامها وأحلامها إلى أمهات الأسرى وعائلاتهم قالت :"أخبركم يا أهالي الأسرى الأبطال أنَّ شعبكم الفلسطيني وما شاهدته في غزة الجمعة الماضية من جماهير حاشدة يؤكد بأنَّ شعبكم وفي ولن يخذلكم ولن يصمت أكثر من ذلك إزاء الاعتداءات الإسرائيلية بحق أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال الصهيوني.