القاهرة - العرب اليوم
ليس بخفّي على أحد أنّ سرّ المرأة والسبيل الأقرب الى قلبها هو أذنها ومن دون منازع، فإطراء واحد كفيل بأن يرفعها الى السماء السابعة كما يُقال أو أن ينحدر بها الى طبقات الاكتئاب العميقة. فما هي العبارات التي تعشق النساء سماعها؟
- تبدين أنحف: حتّى اللحظة لم يستطع أحد فكّ لغز هذه العبارة من حيث تأثيرها السحري على أية امرأة مهما كان سنّها أو خلفياتها أو حتّى وزنها. لا تكاد ترصد أذنها هذه العبارة حتّى تلمع عيناها، وتنفرج أساريرها وترتفع معنوياتها كالسّهم! "خسرت من وزنك"، "تبدين أنحف" و "أنت لست بدينة كما تعتقدين" عبارات تدفع المرأة عمرها بأكمله ثمن سماعها!
- كم تبدين أصغر ممّا أنت: جدلية الخوف النسائي من تقدّم السنّ والشيخوخة وخسارة بريق الشباب والوصول الى مرحلة لا تعود فيها محطّ الأنظار والانتباه، وكلّ الأسباب التي تدفعها الى إخفاء سنّها الحقيقي هي نفسها تجعلها تعشق أن ترى في عينيّ من يكتشف سنّها الحقيقي هذه الصدمة الكبيرة المترافقة مع الشّهقة وتدوير العينين وطرح السؤال مرّة أخرى للتأكّد مما سمعه. لذا تُعتبر هذه العباارة من أجمل ما تسعى النساء بملابسها وماكياجها ولجوئها الى الحيل التجميلية، ما يمكن أن يقع على سمعها.
- من بعدك، لا تعنيني النساء: فيما يخاف الرجل من خسارة مركزه المهني والاجتماعي أو خسارة صورته الرجولية أمام شريكته والنّاس، تتلخّص أعظم مخاوف النساء بخسارة حبيبها وشعورها بأنّ أخرى حلّت مكانها في قلبه. من هنا، والى جانب كلمة "أحبّك" معشوقة أذن الفتيات، تأتي العبارة التي تؤكّد للمرأة أنّ وجودها فقط، جعل حبيبها يتناسى النساء كلّهن.
- أنت امرأة ذكية: لأنّها تعيش هاجس أن يُستخفّ بعقلها ونضوجها، وخوفاً من أن يُلصق بها المثل الفرنسي "كوني جميلة، واصمتي"، تبذل المرأة قصارى جهدها لأن تُنعت بالذكاء، ومهما تحلّت بمواصفات جمالية عالية، تفضّل أن يرى فيها الآخرون وحبيبها خصوصاً الذكاء والحنكة قبل أن يروا شكلها ويتوقّفوا عنده.