القاهرة - العرب اليوم
خصوصاً في فترات الفراغ العاطفي الطويلة أو بعد فشل علاقة عاطفية علّقت أملك عليها، قد يسيطر عليك اليأس الى درجة أنّك قد تفقدين الأمل كلياً في أن تعيشي دقات القلب مجدداً أو ان ترتبطي برجل يساندك ويعيد اليك بريقك عينيك. ولكنّ الواقع مخالف تماماً، وإحتمال أن تحظي بالحبّ مجدداً أكبر بكثير من احتمال أن تبقي وحيدة على رصيف السنين. اليك الوقائع التي تشهد على كلامنا!
- احتمالات غير متوقّعة: فكّري بحياتك في السنوات الماضية، بل بالأشهر الماضية كم قد تكون اختلفت وفكّري بأهمّ الفرص والتجارب التي عشتها في حياتك؟! كيف عثرت عليك؟ أوليس بدقائق وبلحظات؟ أوليس فعلاً بين ليلة وضحاها؟ لا تفقدي أملك بقوّة التغيير وتأثيرها الايجابي على مستقبلك. إذاً حافظي على التفكير الايجابي وفكّري بالسرعة التي قد ينقلب واقعك هذا فيها.
- الرجال لا يتشابهون: قد تكونين عشت الغشّ والخيانة والعذاب في علاقتك السابقة. قد تكونين عايشت العذاب النفسي أو الجسدي ولكن هذا لا يعني أن تبقي أسيرة الماضي وأن تخافي من أية علاقة جديدة قد تلوح في أفقك. لا تدعي للتصرفات السافلة التي تميّز بها حبيبك السابق أن تؤثّر عليك الى درجة أن تطبع طريقة تفكيرك، أنت أقوى من ذلك! ما من رجلين متشابهين تذكّري هذه الحقيقة وامضي قدماً.
- أنت تغيّرت: إن كنت تظنين أنّك أنت مازلت الشخص الذي عاش التجربة السابقة أو الذي اختبر المشاعر القديمة، أنت مخطئة تماماً عزيزتي. لا تنسي أنّ الانسان ابن تجاربه، فأنت لن تقعي مرّة أخرى في الحفرة نفسها، لن تتساهلي بمع الخيانة أو مع الاهمال ولن تمرّ عليك الأكاذيب لا الصغيرة ولا الكبيرة أن أقوى والحظّ هذه المرّ’ الى جانبك.
- أمثلة ناجحة: بدلاً من التركيز على الأمثلة الفاشلة من حولك، ركّزي على كلّ ثنائي ناجح يعيش الحبّ مع تقدّم السنوات رغم الهزات والخيبات والصعوبات. وإن لم تجدي من حولك رغم أنّ ذلك مستحيل، اليك إذاً الأمثلة في التلفزيون أو حتّى خذي ثنائي خيالي، فهم بالنّهاية يرتكزون لكتابة الروايات على قصص حقيقية، فهم في النّهاية حقيقة والأمل موجود دائماً.