بسبب خطأ ارتكبه بنظرك، أو ضغوطات حياتية تعيشينها، قد يكون الحبيب والشجار الذي سينمو بينكما هو خيارك الخاطئ لتفريغ الطاقة السلبية التي تعانين منها في وقتها، والحلّ بالتأكيد هو البحث عن بدائل أخرى للتنفسي والتمويه عن نفسك.

- إذهبي في رحلة مشي: إنّ اختيار المشي خصوصاً في الطبيعة حين تشعرين أنّك تميلين للاختلاف مع الحبيب بسبب أزمة ما، هو خيارك المثالي عزيزتي. فإنّ السير السريع يعتبر من أبرز عوامل تحسين المزاج، وإخراج الطاقة من الجسم إضافةً الى الترويح عن النفس، وتعزيز صفاء البال والقلب.

- اشكي لصديقتك: أحياناً تشعرين بغضب جامح تجاه الحبيب بسبب تصرّف أو إخفاق ارتكبه وتميلين للصراخ والتهديد والتعبير عن غضبك بكلّ الطرق العنية، ولكن هذه الحالة لا يجوز أن تواجهيه بها أبداً. يمكنك أن تتصلي أولاً بصديقتك تشكين لها كلّ ما يُزعجك ويؤذيك وتتحدثي معها من دون ضوابط وتسمّي الأمور بأسمائها فتتخلصين من غضبك بالدرجة الأولى، وتستفيدين من نصائحها في الدرجة الثانية. وبعد التعبير هذا ستتخلصين من انهيارك وتستعيدين رشدك ووعيك وتعرفين أصول التصرّف.

- فكّري ملياً بالأمر أولاً: نصيحة مجبولة بالحكمة تلقّيتها يوماً من صديقة عزيزة عليّ، يومها قالت لي حين تكونين منزعجة من حبيبك خذي لنفسك يوماً كاملاً تفكرين بكلّ موضوعية بما فعل، قبل أن تفاتحيه بالأمر. في حال شعرت أنّ النار داخلك لم تهدأ وأنّك لا تزالين تنوين التحدّث بالأمر لا تترددي حتّى ولو عني الأمر شجار. ولكن فكري بكل موضوعية أولاً.

- اسعي لتحسين مزاجك: أحياناً لا يكون هناك أبداً سبب وجيه للخلاف ولكنّه ينشأ لأنّك والحبيب تعانيان من المزاج السيء. إذهبي في رحلة تسوّق، شاهدي الأفلام الكوميدية مع الصديقات وموّهي عن نفسك كي تنتفي أسباب الضغط التي ستجرّك الى الخلاف.