التمارين الرياضية

قالت دراسة جديدة إن المتزوجين من أشخاص يمارسون التمارين الرياضية أكثر عرضة لمتابعة خطاهم والاهتمام بممارسة النشاط البدني. وكانت دراسات سابقة قد أفادت أنه إذا اتبع أحد الزوجين نظاماً غذائياً صحياً تزداد احتمالات أن يتبع شريك الحياة نفس الخطى ويتناول طعاماً صحياً هو الآخر.

أجرى الدراسة فريق بحث من كلية جون هوبكنز في بالتيمور، وعرضت نتائجها ضمن برنامج للوقاية عن طريق نمط الحياة تنظمه جمعية القلب الأميركية لعام 2015.

تفيد توصيات جمعية القلب الأميركية بضرورة ممارسة النشاط البدني والتمارين المعتدلة لمدة 150 دقيقة أسبوعياً، أو 75 دقيقة من التمارين المكثفة كل أسبوع. لكن مع ذلك وجد تقرير طبي عام 2012 أن أقل من نصف الأميركيين يتبعون هذه التوصيات.

تفيد نتائج الدراسة الجديدة أنه عندما يتعلق الأمر باللياقة البدنية فإن البحث عن رفقة من الوسائل الفعالة لضمان الالتزام ببرنامج للنشاط البدني والتدريبات.

وقال الباحثون في نتائج الدراسة أنه من الأفضل لمزودي الرعاية الصحية تقديم المشورة للزوجين معاً، لتسخير قوة تأثير الأزواج على بعضهم البعض في زيادة عدد المنخرطين في برامج النشاط البدني".

أفادت نتائج الدراسة أن الأزواج أكثر عرضة بنسبة 40 إلى 70 بالمائة لتلبية توصيات شريك الحياة فيما يتعلق بالنشاط الرياضي.

اعتمدت الدراسة على تحليل بيانات 3261 زوجاً تعرض أحدهم على الأقل لمخاطر تصلّب الشرايين بين عامي 1987 و1989، وتمت مقارنة مستويات النشاط البدني لهم خلال السنوات الـ 6 التالية للإصابة.

علّقت الباحثة المشاركة في الدراسة على النتائج: “نعلم جميعاً أهمية ممارسة الرياضة للحفاظ على صحة جيدة، وتبين هذه الدراسة أن أحد الزوجين يمكن أن يكون له تأثير إيجابي صحياً على شريك حياته".