لكثير من الرجال يعتقد ان رغم التقدم في العمر سيبقون شبابا يتمتعون بالصحة و الجاذبية، و ذلك ينعكس على تصرفاتهم و افعالهم التي تصبح غير ملائمة باعمارهم الحقيقية، وامثال هؤلاء الرجال يعانون من المراهقة المتاخرة، وكذلك تكبر حيرة النساء في التعامل مع هذا النوع بطرق لا تخلق المشاكل والخلافات بينهما.

قال بعض الاخصائيين ان هناك نوعان من مراهقة الرجال، الاولى ان الزوج او الزوجة يتقمص شخصية المراهق في كل ما يتعلق بحياته بسبب مشاكل تعرض لها في مراهقته التي قد حرمته بالتمتع بمراهقته بشكل طبيعي ما يجعل هذه الحالة مستمرة كما يصعب التعامل مع الرجل المراهق الغير المسؤول الا من خلال الصبر، ام النوع الثاني من مراهقة الرجال و هذه الحالة تصيب كل الرجال عند بلوغ سن الاربعين، وان هذه المراهقة تكون نتيجة لردة فعل يرفض بها الرجال الشعور بالعمر المتقدم، هذا يجعله ان يهتم بنفسه و مظهره بشكل مبالغ فيه كما كان في فترة الشباب.

تبدا الخلافات و المشاكل بين الرجل المراهق و زوجته، كما تبدا ايضا الصدمات و تشعر الزوجة ان تلك الافعال لا تليق بالزوج و الاب في نفس الوقت، هنا ننصح الزوجات بالاهتمام بانفسهن و اناقتهن حتى يلمس ان الزوجة ايضا عادت كما كانت في فترة الشباب، وايضا ان مراهقة الرجل في سن الابعين تعتبر حالة عارضة و هذا يعني انها لن تدوم طويلا حيث يعود الزوج الى رشده كزوج و اب مسؤول و يعتمد عليه.