الطلاق

كانت حياة صديقتي المتزوجة لعدة سنوات، حياة مثالية تمامًا من الخارج، تبدو كأسرة سعيدة جدًا، ولكن فجأة حدث الطلاق، كان بمثابة صدمة قوية لكل المحيطين بهم، فما الذي حدث وكيف يمكن أن تتحول حياة زوجية سعيدة فجأة لتصل إلى مرحلة الطلاق؟
عندما تحدثت مع صديقتي أخبرتني أن الأمر نتيجة تراكمات لبعض التصرفات التي تبدو طبيعية وعادية، لكن مع تكرارها وصلت حياتهما الزوجية للنهاية، إليكِ هذه الأسباب لتتجنبيها في علاقتك بزوجك.
رفض العلاقة الحميمة بشكل دائم وبلا مبرر
ربما تثقلكِ مسؤوليات الحياة اليومية بين المنزل والأولاد والعمل، ما يجعلكِ مرهقة دائمًا وليس لديكِ وقت لزوجك أو للحظة حميمية لكما معًا، من أبرز التصرفات التي تصنع فجوة كبيرة بين الزوجين هي رفض العلاقة الحميمة بشكل دائم ومتكرر مع إيجاد حجج كل مرة، حاولي ألا تقعي في هذا الفخ لتجددي الحب بينك وبين زوجك.
التذمر دائمًا
هل فعلًا لا توجد أي لحظة سعيدة تعيشيها مع زوجك؟ أم أنكِ تحيطين نفسك بالمشكلات والتفكير الزائد عن الحد بها، لا نتحدث هنا عن المشكلات اليومية المعتادة، التي يجب أن يتحدث فيها الزوجان ويجدان حل لها، ولكن عن الشكوي الدائمة من كل وعدم الاستمتاع باللحظات السعيدة للأسرة، بالإضافة للتشاؤم والإحباط الذي يدفع بحياتك الزوجية للملل والخرس الزوجي، ومع الوقت ربما يكن سببًا في الطلاق.
إهمال العناية بالنظافة الشخصية
على مرّ سنوات الزواج، يتغير شكلك ومظهرك الخارجي وكذلك زوجك، ولكن ذلك لا يعني إهمال النظافة الشخصية والعناية بالمظهر الخارجي، الأمر ينطبق على الزوجان ويسبب النفور التام الذي يؤدي حتمًا للطلاق.
الإهانة الدائمة
سواء كانت لكِ أو منكِ لزوجك، لا يوجد شخص يتحمل الإهانة سواء كانت بالتقليل من الشأن أو السخرية أو التهكم وتسفيه كل أمر جيد يقوم به أي من الطرفين، خاصةً عندما تتحول الإهانة لتصبح أمام الأهل والأطفال والأصدقاء، فتكتب كلمة النهاية للحياة الزوجية.
تدخلات العائلة والأصدقاء
التدخلات في أدق خصوصيات الأسرة من قبل الأهل والأصدقاء، أكثر شيء يفسد العلاقة بين أي زوجين، بل ويجعلها دائمًا على حافة التوتر، حيث يتحفز كل طرف للأخر دائمًا، راعي الخصوصية في حياتك الزوجية وكتمان أسرار زوجك، وكذلك على زوجك أن يراعي خصوصيتكما معًا، قوما بحل مشكلاتكما بهدوء دون تدخلات حتي تحافظي على حياتك هادئة وسعيدة.