القاهرة - العرب اليوم
قالت دراسة اجتماعية برازيلية إنه يتوجب على كل امرأة أن تتعلم أو تتدرب على كيفية التعامل مع هذا الشعور. فهناك أسباب معقولة للغيرة، وأخرى تافهة جدًا، ولا داعي أن يكون رد الفعل عنيفًا أكثر من اللازم. وحددت سبعة مواقف تبرر حقًا شعور المرأة بالغيرة على زوجها، وهي مواقف ربما تكون مشتركة عند جميع الزوجات.
أولًا- عندما تلاحظين أنه ينظر بعمق إلى امرأة جميلة:
قالت الدراسة إن شعور المرأة بالغيرة عندما تشاهد زوجها ينظر بعمق إلى امرأة أخرى جميلة هو أمر غريزي، فهي تتصور في هذه الحالة زوجها وهو يرغب في الخروج مع تلك المرأة، وعلماء الاجتماع يجمعون على أن هذا الموقف يبرر شعور المرأة بالغيرة
ثانيًا- إذا سمعت أنه عيَّن سكرتيرة غاية في الجمال في مكتبه:
هذا الموقف يبرر أيضًا شعور المرأة بالغيرة، بالرغم من أن الزوج ربما يكون قد عيّن تلك السكرتيرة الجميلة لأسباب الدعاية والمظهر. لكن الزوجة تعتقد أن زوجها قد يحب سكرتيرته، ويبدأ علاقة خاطئة معها تنسيه بيته وزوجته.
تابعت الدراسة: "إن بيئة عمل الزوج تقلق الزوجة كثيرًا، وبخاصة إذا كانت هناك نساء كثيرات وجميلات، ولكن يجب على المرأة أن لا تقوم بخلط الأوراق، بل عليها أن تراقب تصرفات زوجها؛ لتعلم ما إذا كان الموقف خطيرًا في مخيلتها أم أنها تدل على تغيرات مثيرة للشكوك".
ثالثًا- عندما تعلم بأنه قد التقى بزوجته السابقة:
أشارت الدراسة إلى أن المرأة تشعر بغيرة شديدة من الشريكة السابقة لزوجها، فما بالك إذا سمعت وتأكدت أنه التقى بها بالفعل. فغيرة الزوجة في هذه الحالة تعتبر مبررة جدًا؛ لأن الزوج يجب أن يخبر زوجته بأنه سيقابل زوجته السابقة، ولا يمكن أن يفعل ذلك دون إبلاغها.
رابعًا- توديع الرجل لمرحلة العزوبية عندما يقيم له الأصدقاء حفلة خاصة:
ربما لا تكون هذه العادة موجودة في كثير من الثقافات، ولكنها أمر واقع في دول كثيرة. وهذه الحفلة تسمى حفلة توديع العزوبية، عندما يعتزم الرجل الزواج. وفي هذا الموقف تشعر الخطيبة بالغيرة؛ لأنها قد تشعر بأن خطيبها قد يقابل امرأة أكثر منها جمالًا فتبدأ التصورات في خيالها.
خامسًا- عندما تكتشف أن زوجها أرسل رسالة إلكترونية غزلية لصديقته:
هناك صداقات بين الرجل والمرأة في المجتمعات الغربية، وحتى العربية، ويكون هناك مزاح بين هؤلاء الأصدقاء. والمرأة تشعر بالغيرة عندما تكتشف أن زوجها أرسل إيميلًا غزليًا على سبيل المزاح لإحدى صديقاته في العمل، ولم يخبرها بذلك. فهذا الموقف يبرر أيضًا غيرتها؛ لأن الزوج يجب أن يحترم نفسه كرجل متـزوج، ويتوقف عن المزاح الثقيل مع نساء أخريات تحت حجة الصداقة.
سادسًا- عندما يخرج مع زميلات في العمل في مهمة سفر مشتركة:
أكدت الدراسة أن هذا الموقف يبرر أيضًا شعور الزوجة بالغيرة؛ لأنها لا تعلم ماذا سيتم خلال السفر، وتبدأ المخيلة برسم ما هو ممكن وغير ممكن. وهذا الموقف يبرر شعور الزوجة بالغيرة.
سابعًا- عندما يصف الزوج صديقة زوجته بأنها جذابة:
إن الزوجة لا تحب أن يعجب زوجها بصديقاتها الجميلات، وعندما يصف أفضل صديقة لزوجته بأنها غاية في الجاذبية فإن الزوجة تشعر بالغيرة، ويعتبر ذلك مبررًا.
وأضافت الدراسة: "رغم أن المواقف الواردة أعلاه تبرر إلى حد ما شعور المرأة بالغيرة الزوجية فإن عنصر الثقة المتبادلة يلعب دورًا كبيرًا في الحد من هذه الغيرة، وجعلها تأتي ضمن إطار معقول ومقبول".