القاهرة – العرب اليوم
على الرغم من اننا في عصر ترتبط فيه مقاييس تطور و تقدم الامم بمدى فاعلية و مشاركة المراة الحقيقية في المجتمع، الى جانب الرجل، الا ان الكثير من الرجال بالاخص الازواج لم يتقبلوا فكرة تفوق الزوجة على الرجال في ميادن العمل و الشغل، وذلك يجعل احساس الرجل يشعر بالضعف امام المراة في العلاقة الزوجية، مما يثير غيرة الرجل ومدى تاثرها على العلاقة الزوجية السعيدة وتقلبها الى جحيم لا يطاق.
البعض من السيدات تقول بان ازواجهن لا يغارون الا بعد الترقية الى مناصب اعلى من الرجال و باجر كبير، بالاخص ان جاءت مثل هذه القرارات في ظل فقدان الرجل او الزوج للوظيفة ومن تم العمل من مكان لاخر باجر زهيد، وهنا تصبح المراة المعين الرئيسي في البيت مما يزيد غيرة الرجل ان المراة تعمل في المكتب، من بعد تاتي للبيت وتقوم بالاعمال المنزلية وتربية الاطفال.
يشعر بعض الازواج بالغيرة من نجاح الزوجات، حيث يتحول الامر الى مشكلة تهدد العلاقة الزوجية، لان فكر بعض الازواج النمطي وتصوره على ان الزوجة يجب ان تجعل زوجها هو محور حياتها يرفض عملها ونجاحها بالاخص، لانه يشعر ان هذا يخرجه من دائرة اهتمامها، كما ان غرور بعض الرجال قد يتحول الى غيرة اذ شعر ان زوجته احسن منه،الا ان بعض الزوجات يساهمن في دفع الازواج الى كراهية نجاحهن والغيرة من عملهن، و ذلك باهمال الزوجة لزوجها بمجرد ان تنجح كما تتعالى وتتكبر عليه بانها المعين الوحيد للمنزل.