القاهرة - العرب اليوم
خصوصًا في مراحل تعليم الكتابة الأولى، دائمًا ما نجد أنفسنا منقسمين في خانتين اساسيتين: المعسكر الأعسر والمعسكر الأيمن! ففي حين أنّ البعض يجد سهولة أكبر في إستعمال اليد اليمنى في مختلف الأمور اليوميّة الأساسيّة كالكتابة، تناول الطعام والتحكّم بالأمور الدقيقة، نجد في المقابل شريحة أخرى تعجز عن تحقيق ذلك، إلاّ من خلال استعمال اليد اليسرى فقط.
ولكن، إلى أي حد قد تتداخل هذه الأفضليّة في أسلوب حياة كلّ منّا؟ دراسة حديثة لا تخلو من الغرابة أتت لتضيء على نقطة أساسيّة في هذا المجال، إذ يبدو أنّ الأشخاص العسر، أي الذين يستعملون اليد اليسرى، هم الأكثر حظاً على الصعيد الجنسي! إذ تشير الأرقام إلى أنّ الشخص الأعسر إجمالاً ما يكون أكثر إكتفاءً بـ5 أضعاف، مقارنةً بنظيره الأيمن.
هذا الإستنتاج جاء بعد إستطلاعٍ ميداني أتى بنسب لافتة؛ حيث أنّ 86 % من الأشخاص العسر عبّروا عن سعادتهم القصوى واكتفائهم الكبير على الصعيد الجنسي، في حال كانت نتيجة المعسكر الأيمن مخيّبة وبعيدة تماماً، حيث سجلّ فقط نسبة 15 %.
ولكن، هل من تفسير علمي لتلك المفارقة اللافتة؟ في حين أنّه لم يتمّ الكشف بعد عن السبب الفعلي وراء هذا التباين الواضح في النسب والأرقام، يرجّح العلماء إرتباط حالة الإكتفاء والأداء الجنسي هذه بتعرّض الأشخاص "العسر" لنسبة أكثر من هرمون "التستوستيرون"، وذلك في رحم الأمّ قبل الولادة، ما قد ينعكس في شكل أو بآخر على الصعيد الحميم فيما بعد.
تساءل كثيرون عن سبب عدم الرضى الذي تشعر به النساء عمومًا ليتبين أنّ أسباب عديدة تقف وراء هذا الأمر، أهمها:
- ترك المشوار المهني الطويل لتربية الأولاد. هذا التغيير في نوعية الحياة يؤثر سلبًا على نفسية المرأة خاصةً العاملة التي تبتعد عن عملها وأجواء العلم والتطور الذي تجده هناك لتلجأ الى روتين الأعمال المنزلية.
- قلّة الثقة بالنفس بسبب الوزن الزائد الذي تكتسبه المرأة بعد الولادة إضافةً الى التغيير في شكل جسمها أكان بسبب ترهل البشرة، التشقّقات، أ ثر جرح الولادة وسواها من الأمور التي تقلب حياة المرأة رأسًا على عقب.
- الانتقال من الاستقلالية المادية إلى الاتكال المادي على الزوج.
مع تراكم هذه الأسباب يصل بهما الأمر إلى الطلاق والانفصال النهائي وهنا يأتي الحل الوحيد والأنسب لكل المشاكل وهو الحوار وتفهم الآخر.