القاهرة ـ العرب اليوم
تتخلل مرحلة ما قبل الزفاف وأثناء التحضيرات له ضغوطات بسيطة، ولكن مهما بلغت صعوبات تلك المرحلة، ومهما واجهت ضغوطات خلال تحضيرات الزفاف، تأكدي تماما أنّها مرحلة لا تتكرر، وأنّها ستبقى في ذاكرتك مدى العمر، نظرا لما فيها من عوامل إيجابيّة تؤدي دورًا رائدًا في تعزيز سعادتك وزيادتها.
تتلقين الكثير من الدعم من المقربين، أي الأهل، الأصدقاء، الأقارب، ومن أشخاص لا تتوقعين الحصول على هذه المساعدة من قبلهم، فتلمسين اهتمامًا يمكن أن يكون غير متوقعًا، وتشعرين أنّ الجميع على استعداد ليكونوا بجانبك، وأنّك الملكة التي تستحق كل هذه الرعاية المفرطة، فالإحساس بالأهميّة وبالأضواء المسلّطة عليك هو وحده كفيل في جعلك تشعرين بسعادة ما تمرين به.
وتعتبر العلاقة التي ربطتك بشريكك والتي أدت بكما إلى قرار الزواج هي حتما قويّة للغاية، ويكتنفها الحب الكبير، ولكن خلال تلك المرحلة تشعرين أكثر بهذا الحب، خصوصا إذا لاحظته جليا في عيني حبيبك، حتّى أنّ حماسته للزواج وسعادته خلال التحضيرات تنعكس إيجابا عليك، لأنّه بطبيعته سيظهر لك فرحه بما ستقدمان عليه.
ويغلب تلقيك الكثير من الهدايا، بأشكالها المختلفة، سواء كانت موجهّة لك شخصيا، أو لمنزلك الذي تحضرين له وتعملين على تأثيثه، وفي الحالين للهديّة دوما تأثيرها الساحر على كل من يتلقاها، والتي توفّر أمامك فرصة الحصول على أشياء تتمنينها وتحبين الحصول عليها واقتناءها.
ولمجرّد أن تعرب إحدى صديقاتك بسعادتها في حياتها الزوجيّة، تشعرين على الفور بالراحة، لأنّ هذه الفرحة تنتظرك، ولأنّك تسيرين نحوها، ولأنّه ليس هناك أي خوف من أنّ تكون حياتك الزوجيّة سيّئة بل على العكس.