القاهرة ـ العرب اليوم
في الحياة الزوجية تعد لغة العيون هي الكلام، حيث ان هناك بعض الأحاسيس و المشاعير الدافئة التي لا تبوح بها عبارات الحب و لا يشعر بها الآخرون بدفئها و حنانها، فحين تعجز العبارات عن التعبير تقف الجسد حائرا، و بهذا تكون لغة العيون اللغة التي يمكن الإفصاح بها عن المشاعير و الأحاسيس بين الزوجين.
فمن المعروف أن لغة العيون تعد لغة خاصة بين المتحابين أو بين الزوجين، فمجرد النظر الى عين الطرف الأخر يقرا ما لم تكتبه الصفحات و ما لم تنطق به الألسن، حيث يقول خبراء العلاقات الزوجية ان لغة العيون تستطيع أن تحرك المشاعر أكثر من أية لغة أخرى، لهذا فمن الأفضل تجديد العلاقة بين الطرفين و ذلك بالاعتماد على لغة العيون و ذلك من باب التغيير و التجديد في العلاقة كما ينصح بالتنزه في أحضان الطبيعة و التحديق بالعيون في هدوء نفسي و متعة و راحة و استرخاء، حيث أن الزوج سيتأمل في عيون زوجته و يغرق في حبها، بينما تتأمل الزوجة هي الأخرى في زوجها وتحفظ كافة تفاصيله و تقاسيم وجهه ووسامته.
كما نصح خبراء الحياة الزوجية بالقيام بنسيان كل المشاكل الموجودة من المحيط بهما، و القيام بأخذ وقت كافي بين الزوجين ليتأملان في بعضهما البعض، و ذلك لكون ذلك يعزز العلاقات بين الزوجين و يقوي الرابط بينهما، إذ أن الحياة الزوجية لا تتمثل في الحياة الجنسية فقط بل أنها اكبر بكثير من ذلك.