كيف تتعاملين مع غيرة حماتك؟

تسعى كل سيدة متزوجة إلى إنشاء علاقة متوازنة وجيدة مع حماتها فأم الزوج وعلى الرغم من محبتها لزوجة ابنها قد تشعر في بعض الأحيان بغيرة على فلذة كبدها وقد تظن أنه تعلق بامرأة أخرى ستنسيه إياها وستحرمها من اهتمامه وحنانه... تكثر الأسباب ولكن النتيجة واحدة فهذه الأفكار تؤدي إلى مشاكل جمة إن تفاقمت يصعب حلها وتؤثر سلبيًّا على علاقة الزوجين مع بعضهما كما مع عائلتهما الكبيرة. من هنا نقدم لك من خلال هذا المقال بعض الطرق التي عليك اتباعها لتشكيل علاقة طيبة مع حماتك.

أولًا، تتسبب غيرة أم الزوج وتدخلاتها المستمرة في زواج ابنها وأسئلتها المحرجة حول المصروف والطعام واللباس، بمشاكل بين الزوج وزوجته لذلك عليك أن تتمالكي أعصابك وتلجأي إلى الحوار مع زوجك بخاصة إن تطلب الأمر منه اتخاذ موقف يمنع أمه من التدخل بحياته بشكل لائق طبعًا من دون أن يؤثر ذلك سلبًا على علاقتك بها.

ثانيًا، إن كانت حماتك تشعر بأنك سرقت ابنها منها ستغار منك وهذا شعور طبيعي لدى كل أم لذلك قومي أنت بالخطوة الأولى وادفعي زوجك لقضاء بعض الوقت مع والدته وهذا أمر سيفرحها جدًّا فهو فلذة كبدها والفراق بينهما صعب عليها كثيرًا.

ثالثًا، حاولي أن تخصصي وقتًا لزيارة حماتك وتمضية الوقت معها ومثلًا التوجه إلى السوق أو إلى مصفف الشعر وخذي برأيها في الأشياء التي تريدين شراءها أو في ستايل الشعر الذي تودين القيام به فهذا سيوطد العلاقة بينكما وسيشعرها بالراحة لتواجدك بقربها وبالتالي بقرب ابنها بشكل أكيد، وسيلغي أي نوع من الغيرة قد تشعر به حيالك.

رابعًا، لا تحاولي ابدًا أن تقللي من شأنها أو أن تفتخري بما تعرفينه من أساليب لتربية أطفالك أو للاهتمام بمنزلك لأنها أيضًا تملك خبرة من الحياة التي قضتها كربّة منزل، ومن هنا ولو أنك تملكين الكلمة الفصل في منزلك فلا عيب من استشارة حماتك لأنك قد تتعرفين على أشياء جديدة لم تعرفيها من قبل.