القاهرة ـ العرب اليوم
لسنا في صدد التحدّث هنا عن مشاعرك، عن فرحتك أو غيرتك، عن تحسّرك أو لامبالاتك، ولكن ما يعنينا هو صورتك كفتاة عازبة بين أفراح صديقاتك في عينيّ المجتمع الذي سيحكم عليك من دون أن يستمع لدفاعك عن نفسك. تصرفات مطلوبة منك، إحفظيها، تمرّني عليها، ونفّذيها بكلّ احتراف! ولم تنس ياسمينة أيضاً العناية بجانبك النّفسي، فاختارت لك بعض النصائح للتعويض لك عن فراغك العاطفي هذا!
- حفلة للعازبات فقط لا بأس! تتزينين؟ تهتمين لاطلالتك؟ تبتاعين أثمن الفساتين لحضور زفاف والتصفيق لقصّة لست فيها سوى بين أعضاء الكومبارس؟! نريد منك اليوم أن تتحلّي بالجمال نفسه ولكن هذه المرّة احتفالاً بعزوبيّتك مع صديقات يقاسمنك الوضع الاجتماعي نفسه. لا تنسي الزينة والبالونات واللافتات التي تعبّر عن حالتك النفسية.
- مساحة للتسلية: كي لا تغرقي في الكآبة، فيبان على وجهك وتصرّفاتك عدي نفسك بأن تكون هذه الليلة لفائدتك الخاصّة، لتسليتك وفرحك. لا تأخذي الأمر بهذه الجدية، لا تنغمسي بالتفكير أنّ هذه العروس ارتبطت وأنت تعودين الى غرفتك وحيدة وغيرها من هذه القصص الدرامية. عدي نفسك بأن تلتقطي بعينيك المشاهد المضحكة والمسلّية، شاركي في كلّ النشاطات من التقاط الباقة الى الغناء مع العروس وكلّ ما سيعيدك الى منزلك فرحة، متعبة، تريدين النوم فقط!
- تمرّسي على الابتسامة: بغضّ النظر عن حالتك النفسية بمعزل عن الزفاف أو أي مشكلة جانبية تعانين منها، إيّاك عزيزتي أن تنسي الابتسامة، ازرعيها على وجهك واحرصي على أن تبدو حقيقية، لأنّ أي اشارة للاكتئاب أو الامتعاض سيبدو على وجهك ويُسجّل لك وعليك وهذه نقطة سلبية في سجلّك.
- تصرّفي بثقة: تحتمل هذه النّقطة تفاصيل كثيرة، أهمّها الاهتمام بشكلك الخارجي، من الفستان الى التسريحة والمكياج، وفي ناحية أخرى إيّاك أن تردّي بفظاظة على من يتمنّى لك الزواج والارتباط أو أن تصرّحي أنّك فخورة بعزوبيّتك، فهذا سيبدو ولو كان حقيقياً، تصرفاً رفضياً سببه نفسية العنوسة.