القاهرة - العرب اليوم
ثمة اطعمة معينة يعشقها الكل لكن يفضلها الاطفال بشكل خاص. من الضروري أن تتعرفي عليها حتى لا تحرميه منها، كونها صحية وغنية بالمكونات الغذائية الاساسية لنموه.
الكل يعشق الفاكهة لمذاقها الحلو والمتعة التي يمكن إيجادها بتناولها، خصوصاً أن كثراً يجدون فيها بديلاً رائعاً عن الخضر. علماً أن الفاكهة الطازجة تحتوي على نسبة أعلى من الألياف مقارنةً بالعصير، لذلك من الأفضل التركيز عليها. كما تعتبر الفاكهة من الوجبات الصغيرة المغذية والمنعشة التي يمكن اللجوء إليها لدى الإحساس بالجوع. أما الموز فهو الأفضل للأطفال.
اللبن(الزبادي):
يتميز اللبن (الزبادي) بحلاوة المذاق وطبيعته المنعشة، ويعتبر غذاءً مميزاً للأطفال ومصدراً مهماً للكالسيوم للذين يعجزون عن هضم الحليب ويعانون حساسية ضد اللاكتوز(السكر في الحليب).
الخبز:
يحتل المرتبة الأولى بين الأطعمة لطراوته وسهولة هضمه وقدرته على إرضاء كل من يتناوله نظراً للمتعة التي يمكن إيجادها في ذلك. يمكن الاستعانة به وتناوله بطرق عدة إذ يمكن تناوله بشكل خبز محمص أو توست أو في إعداد السندويتشات وفي إعداد بعض أنواع الحلوى. كما يعتبر غذاءً سهلاً للأطفال الذين يرفضون الجلوس لفترات طويلة. لكن من الضروري الإشراف على الأطفال أثناء الأكل وعدم السماح لهم بالركض نظراً لخطر التعرّض للاختناق.
الحبوب الغذائية للفطور:
هي مغذية وقليلة الدسم وملائمة للطفل، لذلك يمكن اللجوء إليها للوجبات الصغيرة نظراً لتعدد أنواعها والاختيارات فيها. كما أن تناولها يشجع الطفل على تناول الحليب. وتتميز أيضاً بأنه يمكن للطفل تناولها بسهولة. لكن ينصح بالتركيز على الأنواع القليلة السكر ويمكن تحليتها بالفاكهة الطازجة.
اللحم الهبرة المفرومة:
هي المصدر الأهم للحديد ويمكن استعمالها بطرق عدة لتشجيع الأطفال على تناولها كأن تضاف إلى المعكرونة أو أن تستعمل في إعداد الهمبرغر. هي طريقة سهلة لتشجيع الطفل على تناول اللحم.
المعكرونة:
يلجأ معظم الأهل إلى المعكرونة والنودلز لتشجيع أطفالهم على الأكل. تعتبر مصدراً أساسياً للنشويات والطاقة، خصوصاً أن أكلها سهل وتتعدد اختيارات الصلصات التي يمكن إضافتها إليها.
البيض:
متوافر دائماً في الثلاجة، تلجأ إليه الأم كطبق سهل التحضير عندما لا يكون أمامها حل آخر. تكمن المشكلة فيه بأنه غني بالكولسترول، لكن يعشق الأطفال تناوله. هو الحل الأمثل للأم المنشغلة دوماً والتي لا تملك الوقت لتحضير الأطباق الصعبة.
الحبوب المطهوة:
سريعة التحضير ومغذية إذ تعتبر من أهم مصادر الألياف. لذلك يمكن تناولها كطبق رئيسي.