التعامل مع الطباع والعادات الخاطئة التي يكتسبها طفلك

تروي إحدى الأمهات كيف بدأ ابنها في السلوك العنيف حتى باتت لا تستطيع ردعه واكتسب عادات كثيرة سيئة وعنيفة من ابن الجيران الذي يسبقه بخمسة أعوام وهو طفل عدائي عنيف. وتساءلت بكل حيرة ماذا تفعل؟
 
يكتسب الطفل العادات السيئة إما من المدرسة أو من أطفال الجيران وقد تكون تلك العادة تعويضًا عن نقص ما، أو ربما تبدأ العادة أولًا بهدف الاستكشاف، وتصبح فيما بعد عادة يجب عليه الإقلاع عنها بمساعدة الأبوين. في العام الثالث، يبدأ الابن في التقليد ويمكنه اكتساب ما يراه حوله من ثقافات وسلوكيات محيطة به، لذا مثلًا من المهم جدًا أن يتفق الأبوان بينهما على طريقة وأسلوب واحد ومحدد في التربية حتى لا يتناقض أسلوب أحدهما مع الآخر.
 
يجب اختيار مكان السكن والمدرسة في وسط اجتماعي مناسب للأسرة حتى لا يتأثر الطفل بما يراه ويسمعه ويكون غير موائم لوسطه الاجتماعي وأسرته.
 
ومن المهم أيضًا مراقبة سلوكه وسلوك زملائه مع منحه الحرية اللازمة كلما كبر بالقدر المناسب الذي يكسبه الثقة بنفسه مع عدم التوقف عن مراقبة سلوكياته والانتباه التربوي له.
 
من المهم أن يكون الأبوان قدوة لأبنائهما في الشجاعة والصدق والأمانة والوفاء بالوعد حتى إذا طالب الأبوين ابنهما بتحسين سلوكه وشرح معنى السلوك الإيجابي والبعد عن السلبي منها كان أمامه أفضل مثال.
 
 
(اقرأى أيضاً: الغيرة والتنافس بين الأخوات..المشكلة والحلول)
أمثلة لسلوكيات سيئة لطفل بين الثالثة والخامسة

مقاطعة الكبار أثناء الحديث
البكاء والعويل ليحصل على ما يريد.
عدم وضع اللعب في أماكنها.
القواعد المناسبة
يجب وضع اللعب في أماكنها بحلول الساعة السابعة كل ليلة

رفض تحقيق ما يريد الابن طالما بكى وإفهامه أن البكاء هو ما يمنع تحقيق ما يريد.
التنبيه على مشكلة المقاطعة والطلب منه الانتظار مع الانتباه لحديثه إن التزم بعدم المقاطعة
امتيازات تصلح كمكافآت