الرضاعة الطبيعية

تابع مزايا لبن الأم
1- إن لبن الأم يحتوى على مواد تساعد على امـتـصـاص بعض المعادن الموجودة -كالحديد مثلاً- بشكل كبير، على الرغم من قلة كميته فيه، إذا قورن باللبن المعدل الذى يحوى كمية أكبر، لكن الامتصاص أقل بكثير.
٢- النظافة والتعقيم (لبن الأم معقّم):
لبن الأم السليمة يخلو من أى جرثومة، كما يحوى مواد تمنع بشكل غير مباشر الإصابة بالالتهاب المعوى الحاد؛ لذا تندر إصابة الأطفال الذين يرضعون لبن أمهاتهم بمثل هذه النزلات المعوية.
٣- مقاومة الأمراض:
يحتوى لبن الأم المتدفق فى الأيام الأولى بعد الولادة على كميات كبيرة من الأجسام المضادة والخلايـا البـيـضاء والإنزيمات والخمائر وبعض البروتينات التى تقى الطفل كثيراً من الأمراض.
٤- اليسر وسهولة التحضير:
لبن الأم يسهل الحصول عليه، يتدفق من جسم الأم إلى فم الطفل بدرجة حرارة مناسـبة فـلا يحتاج إلـى تسخين.
٥- التكلفة الاقتصادية:
إن التكلفة الاقتصادية الشهرية لعائلة ترضع طفلها لبناً حيوانياً معدلاً لا تقارَن بما تكلفه الرضاعة الطبيعية، التى لا تكلف شيئاً إضافياً البتة.
٦- الراحة النفسية والإشباع العاطفى:
إن الرضاعة الطبيعية تعطى الطفل شعوراً بالأمان أثناء حمل أمه له، وإرضاعها إياه، وهذا الترابط العاطفى يزداد بين الأم والطفل يوماً بعد يوم، وهو مهم جداً فى تكويـن الطفل مـن الناحيتين العاطفية والسلوكية.
٧- الحساسية:
الأطفال الذيـن يتناولون لبناً معدلاً -حيوانى المصدر- معرضون للإصابة بأمراض مقصورة عليهم فقط مثل عدم الاحتمال أو الإصابة بالحساسية من لبن البقر.
هذه مزايا اللبن الطبيعى ومردوده على الطفل الرضيع، أما الرضاعة الطبيعية -بالإضافة لهذا- فإنها تعود بالنفع على الأم، يمنح الإرضاع الطبيعى الأم راحة نفسية وطمأنينة تغمرانها، ويسبغ عليها ثقة بنفسها تملأ عليها إحساسها باكتمال أنوثتها وأمومتها. وأيضاً كإحدى وسائل منع الحمل طيلة فترة الرضاعة، وهذا يقى الأم من الإجهاد الناجم عن تكرار الحمل فى فترة قصيرة، كما يـسـاعـد الأم على وقف نزيف دم الولادة.