القاهرة - العرب اليوم
تؤكّد الدّراسات مراراً وتكراراً بأنّ لغة الإشارة التي تستند إلى أساليب غير شفوية للتواصل مع الأطفال الصغار مهمة جدّاً في حياة هؤلاء، والغرض منها تعزيز قدراتهم اللغوية والكلامية لا الحلول بديلاً عنها.
وبحسب الدراسات، لا تقتصر فوائد لغة الإشارة على الصّغار من ذوي الاحتياجات الخاصة، إنما تشمل الأطفال جميعاً دون استثناء. وفيما يلي فوائد لغة الإشارة للأطفال عموماً:
• تمنح لغة الإشارة الأطفال وسيلةً للتعبير عن أنفسهم قبل أن يبدأوا الكلام.
• يُسهم تعلّم الأطفال أكثر من لغة تواصل في تطوير قدراتهم اللغوية والكلامية.
• تُساعد لغة الإشارة الأطفال على فهم اللغة وتعلّمها في سنٍّ مبكرة.
• يُمكن للغة الإشارة أن تعزّز قدرة الأطفال على القراءة واللفظ، وتزيد حتى من معدل ذكائهم.
• يُمكن للغة الإشارة أن تقضي على شعور الأطفال بالتوتر، باعتبارها وسيلتهم الفعالة للتواصل مع من حولهم.
• يُمكن للغة الإشارة أن تزيد ثقة الأطفال بالأهل الذين باتوا قادرين على فهم ما يحاولون قوله لهم، وتعزّز بالتالي العلاقة التي تجمع بين الطرفين.
أما عند الأطفال المكفوفين أو فاقدي البصر، فتضطلع لغة الإشارة بأهميةٍ أكبر بكثير ، كونها:
• تُساعد في زيادة وعي الأطفال بشأن أعضائهم التي يعجزون في أغلبية الأحيان عن تحديدها وتسميتها.
• تُعلّم الأطفال بأنّ الحركات والإشارات أو بالأحرى لغة الجسد هي وسيلة فعالة للتواصل، الأمر الذي قد يسهّل عليهم استيعاب الفكرة القائلة بقدرة الآخرين على رؤيتهم.
• تُسهم في حلّ مشكلة تأخّر النطق التي يعاني منها العديد من الأطفال المكفوفين .
• تُحسّن مهارة الأصابع ومدى الحركة، وتحمي الأطفال من تأخّر تطور القدرات الحركيّة الدقيقة.
ماذا الآن؟ متى تبدأين بتعليم طفلكِ لغة الإشارة وأي الإشارات تستخدمين وكيف تعلّمينه إياها؟ ترقّبي الإجابة على كل هذه الأسئلة في مقالٍ لاحقٍ على "عائلتي". فتابعينا!