الحسد

كثيراً ما تسمع الأم من كبيرات السن تحذيرات من قبيل: لا تدعي الغرباء يرون ضحكة طفلك، ولا ترضعيه أمام أحد وغيرها من التحذيرات. وأمام هذه التحذيرات تبرز الكثير من التصرفات، فهناك «الخرزة الزرقاء» في البلاد العربية، وخلط بعض الأعشاب وغليها وشربها في القارة الآسيوية، وليس آخر الطرق استخدام بعض عظام الحيوانات الميتة وتعليقها في الرقبة، كما يفعل الأفريقيون، أو وضع تعليقة معينة تحت المخدات، كما يفعل بعض الأوروبيين.


لكن أغرب الطرق هي ما جمعناها من البرازيل!

أولاً- طريقة سمك السلمون
عندما تلد المرأة تنتظر العائلة أول يوم أحد، وتشتري سمكة من نوع السلمون، وتقطعها وهي نيئة إلى قطع صغيرة مغلفة بورق الألمنيوم، وتنشر في معظم أرجاء المنزل يوم الأحد فقط. ويقول متبعو هذه الطريقة: إن للسمك رائحة كريهة عندما تكون نيئة، وهذه الرائحة هي التي تبعد الموجات المنطلقة من عيون الحاسدين، وبذلك يبتعد مفعول الحسد ويبطل.

ثانياً- طريقة الكربون
هذه الطريقة تتمثل في وضع ثلاث قطع صغيرة من الكربون المستخلص من شجرة في غابات الأمازون، ومع ندرة هذا النوع من الأشجار فإن الكثير من المحلات مازالت تبيعه، وتحرقه حتى يصبح فحماً. توضع هذه القطع الثلاث من الفحم في ثلاثة أكواب، توضع في ثلاثة أركان من المنزل؛ لإبعاد الحسد وعين الحاسدين.

ثالثاً- طريقة الثوم
وتتمثل هذه الطريقة بقشر ثلاث قطع كاملة من الثوم، ولفها بقماش وتركها سبعة أيام بالقرب من عامود في المنزل، ومن ثم إزالتها وتكرار العملية مرة كل ثلاثة أشهر. وتقول الأمهات الممارسات لهذه الطريقة: إن الثوم يبعد الحسد وأعين الحاسدين عن أطفالهن.

رابعاً- طريقة النباتات
وتكون بوضع أنواع كثيرة من النباتات بالألوان الحمراء والصفراء والخضراء، في اتجاهات الغرب والشرق والشمال والجنوب من المنزل؛ فتبطل العين الحاسدة؛ لأنها لا تحب الألوان الجميلة.

خامساً- طريقة الملح
يملأ كوب من الماء وتوضع به ثلاث قطع من الملح الخشن ولا يحرك، بل يترك ليذوب بشكل تلقائي في الماء. وتعتقد النساء في البرازيل بأن الملح هو العدو الأول للحاسد والعيون الحاسدة.

سادساً- طريقة كتابة الأسماء
هذه الطريقة تتمثل في كتابة أسماء الذين تشك المرأة بأن لهم عيوناً حاسدة؛ وذلك على قطع منفصلة من الورق، ومن ثم حرقها والاحتفاظ بالرماد لثلاثة أيام في الركن الشمالي من المنزل.
وهذه الطريقة، حسب اعتقادهن، تضعف الحسد القادم من عيون الحاسدين.