ملابس الأطفال الصوفية رائعة لكل الفصول

قبل ظهور النسيج الصناعي وغزوه عالم الملابس والأثواب، كان الصوّف الطبيعي القماش الوحيد الذي يعوّل عليه الأهل لتدفئة أطفالهم وحمايتهم من البرد.

ولكن بعد النسيج الصناعي، اهتزّت سمعة الصوف وانتُقد طويلاً لملمسه الخشن وتسبُّبه بتحسّس البشرة، الأمر الذي حدا بعددٍ كبيرٍ من الأهل إلى تجنّبه ومقاطعة الملابس المصنوعة منه.
أما اليوم، ومع تقنيات الغزل والنسيج الجديدة، لم تعد الحكّة بمشكلة. وهذا ما أعاد الملابس الصوفية إلى الواجهة من جديد. فكيف تستفيدين منها علماً بأن الصّوف الطبيعيّ يمنح الطفل الدفء في الشتاء ويُنعشه في الصيف.

نعم، هذا صحيح. فالصوف، بشهادة المستشارين في صناعة النسيج، هو أكثر أنواع الخيوط فعاليةً في تنظيم حرارة الجسم بعد البامبو أو الخيزران.

وفيما تتسوّقين لطفلكِ ملابس صوفية، ستلحظين بأنّها تتوفر بأوزانٍ مختلفة. منها ما يناسب الطقس الدافئ ومنها ما يناسب الطقس البارد، وكلّها يتمتّع بالخصائص والمواصفات الرائعة التالية:

• يُمكن للصوف أن يتمدّد ويستعيد بسهولة الشكل الذي كان عليه قبل ذلك.

• يُعتبر الصوف مادة مقاومة للكهرباء الساكنة، أي أنّ المنتجات المصنوعة منه لا تلتصق أبداً بجسم الطفل.

• تلتقط ألياف الصوف كمية قليلة من الغبار مقارنةً بغيرها من الألياف، وهذا خبر جيد للأطفال الذي يعانون من الحساسية.

• يُمكن للصوف أن يمتص ّالرطوبة إلى حدّ ثلث وزنه.

• يُمكن للصوف أن يقاوم الاشتعال بدرجة عالية مقارنةً بالأنسجة الصناعية.

• يُعدّ الصوف نسيجاً طبيعياً 100%. فبعد جزّه من الخراف والأغنام، يُصار إلى تنظيفه من الزيوت الطبيعية والأوساخ والشّحوم النباتية بمجرد نقعه في الماء الفاتر من دون أي إضافات كيمائية.

بالمختصر المفيد، الصّوف الطبيعيّ هو خيارٌ ممتاز لملابس الأطفال. ويتوفّر أيضاً في قبعات وأحذية وجوارب وقفازات وبطانيات..