وقت التحميم قد يكون وقتا ممتعا للرضيع مكتشفا المياه ودفئها ويداك تنظف بشرته الرقيقة الناعمة وشعره الخفيف. إليك هذه النصائح العملية لتحميم سهل وممتع:

    أعدي كل شيء خاص بالتحميم قبل أن تبدأي، حتى يكون تحميما سهلا وآمنا. وحتى لا تضطرين إلى حمل الرضيع معك لتحضري الشامبو الذي نسيته مثلا.
    لست في حاجة لتحميم رضيعك بشكل مفرط. على العكس قد يكون التحميم الزائد عن الحد ضار ببشرة الرضيع فتصبح أكثر جفافا.
    هناك طريقتين للتحميم، إما بوضع الرضيع في حوض التحميم الصغير أو بالمسح على جلده بإسفنجة مبلولة. استخدمي الاسفنجة إذا كنت تري أنه ليس متسخاً جدا. كما أن استخدام الاسفنجة أفضل لجلد الرضيع من الجلوس في حوض التحميم لبضع دقائق.

    يمكنك استخدام الشامبو والصابون ولكن جربيه على جزء صغير من جسم طفلك للتأكد من عدم وجود حساسية تجاه هذه الأنواع. يمكنك استخدام شامبو أو صابون عادي، ليس من الضروري أن يكون مخصص للأطفال.  

    لك حرية الاختيار في تحديد وقت التحميم. يمكنك تحميم الرضيع في المساء بعد يوم كامل من اللعب والرضاعة وما إلى ذلك وكطريقة لتهدئته واعداده لنوم مريح. ويمكنك تحميمه بالنهار وهو في قمة نشاطه ليستمتع بالمياه الدافئة واللعب فيها.
    لا تبتعدي عن رضيعك لحظة واحدة أثناء التحميم، حتى عندما يكبر قليلا ويستطيع الجلوس. ولا أن تتركيه في حراسة طفل أكبر.
    لا داعي لإزالة الشمع الطبيعي الذي تفرزه الأذن، فإزالته شيء غير ضروري كما أنه قد يكون خطرًا أن تدخلي شيئًا في أذن رضيعك قد يصل لطبلة الأذن. كما أن هذا الشمع يحمي الأذنين من دخول الماء إلى داخل الأذن وبه مواد مضادة للجراثيم والبكتيريا.
    إذا كنت تستخدمين حوضا مخصصا للتحميم، ضعي فيه مقدارا من الماء الدافئ لا يزيد ارتفاعه عن خمسة سنتيمترات. ومن آن لآخر صبي على جسمه ماءً دافئا لتبقيه دافئًا أثناء التحميم.
    بينما تحممين رضيعك تحدثي إليه ولاعبيه، أخبريه أنك تغسلين شعره، وذراعه الأيمن، وذلك ذراعه الأيسر وهذا الظهر وهذه الأذن.. وهكذا.فهذا يساعده على تحسين التواصل استعدادًا للكلام.
    من الممكن أن يكون التحميم احتفالية صغيرة بينك وبين رضيعك وزوجك. اشركي زوجك في تحميم الرضيع، فمثلا يمسك معك الرضيع أو يناولك الإسفنجة أو الفوطة.
    فور الانتهاء من التحميم، جففي بشرة رضيعك وألبسيه ملابسه النظيفة التي أعددتِها بجانبك من ضمن ما أعددتِ من أدوات التحميم.