القاهرة ـ العرب اليوم
دائما مايسعى الإنسان إلى إظهار أحسن مافيه ومالديه فمن بداية يومه يحرص على تعطير نفسه إذا كان متوجها للعمل أو لإجراء أي مقابلة شخصية فرائحة الجسم العطرة تعطي إنطباع عن نظافة الشخص ، تتسبب بعض الأطعمة التي نتناولها من إعطاء الجسم رائحة كريهة ، ومن هذا المنطلق نقدم لك الأغذية التي تتسبب في الرائحة الكريهة للجسم لتتجنبيها .
تعتبر منطقتا الإبط والأربية أكثر المناطق التي تُسبب إزعاجاً ورائحة كريهة بسبب البكتيريا المتواجدة بشكل طبيعي على جلد الجسم، وهذه البكتيريا تحتوي على مواد كبريتية طيارة تنطلق مع رائحة العرق ويمتصها الدم والجسم فتفرز رائحة سيئة مزعجة.
قائمة بأبرز 6 أطعمة ينبغي تجنبها أو الإفراط في تناولها، لتمنح الجسم رائحة محببة للنفس.
الأوراق الخضراءصحيح أن الخضروات ضرورية للصحة، لكن ينبغي اختيار الأنواع التي تعمل على إنعاش الجسم وحمايته من إفراز رائحة عرق كريهة، مثل الأوراق الخضراء الغنية بالكلوروفيل مثل السبانخ والجرجير، فيما عدا ذلك فإن الجسم يمتصه ويغير رائحة الجسم ويسبب إفرارزات مزعجة.
اللحوم الحمراءإذا لم تكن شخصاً نباتياً، فاحرص على تناول كمية مناسبة أو محدودة من اللحوم الحمراء، فحسب دراسة طبية أجريت في 2006 تبين أن الأشخاص النباتيين أو يعملون نظاماً غذائياً خالياً من اللحوم، يتمتعون برائحة جسم طيبة وجذابة، مقارنة بنظرائهم من محبي اللحوم، ويرجع السبب في امتصاص رائحة اللحوم الحمراء إلى الدم أثناء عملية الهضم، والنتيجة أنها تُخرج رائحة سيئة مع النفس أو العرق أو حركة الأمعاء.
الكاري والكمونمن المعروف أن التوابل مثل الكاري والكمون تجعل الوجبة ذات مذاق لذيذ، لكنها تغير رائحة الجسم الطبيعية وتظل موجودة داخله لعدة أيام، لذا ينبغي أن يحرص الشخص على تقليل تناول الوجبات بهذه التوابل.
القهوةصحيح أن القهوة عنصر مهم لكثير من الأشخاص في الصباح لتنبيه الدماغ ومدهم بالنشاط الذهني وتحسين المزاج، لكنها في الوقت ذاته تنشط الغدد العرقية، ويسبب النفس الصادر من مدمني القهوة مشكلة كبيرة لهم، لأنه القهوة مدرة للبول وتجعل الشخص يشعر بالعطش دائماً، وتحدث جفاف للفم، وتجعله بيئة خصبة لنمو تكاثر البكتيريا.
الهليونمن المعروف أن الهليون مدر للبول ويحول رائحته إلى كريهة، وأثبتت دراسة طبية نشرت في 2010 فشلها في إمكانية تغيير الرائحة الصادرة من الهليون الذي تبين أن يؤثر على انزيمات الهضم ويكسر الخضروات إلى مركبات صغيرة تُطلق رائحة سيئة تخرج مع النفس أو العرق.
الكحوليسبب الكحول نقص اللعاب في الفم وبالتالي جفافه ونمو البكتيريا، وامتصاص الدم والجسم له، مخلفاً رائحة كريهة تتسرب من خلال مسام الجسم، مسببة للشخص حرجاً وسط الآخرين عند اشتمام رائحة فمه أو جسمه.