من أكثر الأمور التي تقلق الأم هي الساعة التي سيأتي فيها ابنها أو ابنتها ليطرحا عليها أسئلة، غالباً ما يكون جوابها سهلاً وبسيطاً إنما يصعب تفسيرها للأطفال!. فما الأسئلة التي يمكن أن يطرحها الطفل والتي قد تحرج الأم؟ كيف يأتي الأطفال إلى العالم؟. أسئلة حول العلاقة بين الرجل والمرأة، معنى القبلة، أمور قد يكون التقطها أو سمعها من دون أن تنتبهي، فيكررها أمامك أو يسألك عن معناها، كالكلمات البذيئة مثلاً. إليك أهم النصائح للإجابة عن هذه الأسئلة: أولاً، إذا كنت على علاقة طيبة مع أهالي أصدقاء طفلك المقربين، فمن الأفضل أن تتفقوا جميعاً على رواية واحدة وإلاّ سيكون للأطفال رأي آخر إذا اكتشفوا أنكم لا تعطون التفسير نفسه في حال طرحوا السؤال على شخصٍ آخر. ثانياً، لا تؤنبي طفلك إذا تحدث عن أحد هذه المواضيع، ولا تقولي له إنها قلة أدب وأنه سيفهم معناها حين يكبر.. فهذا أمرٌ غير مفيد إذ أنه سيجعل فضوله أكبر لمعرفة الإجابة وسيحاول البحث عن اجابته في أماكن أخرى قد تكون خطرة وغير لائقة. ثالثاً، ابتعدي عن الغموض وحاولي دائماً أن تفسّري له من خلال استخدام عبارات بسيطة يفهمها وتليق بعمره ويمكن أن يستوعبها، فأدخلي في ذهنه دائماً فكرة الحب ولا سيما بين الأب والأم، وأن الأولاد هم ثمرة هذا الحب من دون أن تروي له حكايات خرافية.