يُعدُّ سرطان الجلد النوع الأكثر شيوعاً من المرض، فأكثر من مليون حالة يتم تشخيصها كلّ عام. كما أن خطر الإصابة بهذا المرض محدّد سلفاً عن طريق الوراثة، ويزداد خطورةً مع التعرّض لأشعة الشمس الضارة.

ويقدّم الأطباء العديد من الطرق من أجل الوقاية من الإصابة بسرطان الجلد، في البداية يجب اتخاذ تدابير الحماية من الشمس، ويمكنك تعليم أطفالك أهمية تجنّب التعرّض المتواصل لأشعة الشمس وغيرها من أشكال الأشعة ما فوق البنفسجية في سنّ صغيرة.

ويجب تجنّب أشعة الشمس العالية، خصوصًا أنّ البقاء بعيداً من أشعة الشمس المباشرة بين العاشرة صباحاً والثانية بعد الظهر يُقلل من خطر التعرض لسرطان الجلد، لأن الشمس تكون في أوجّ قوتها في هذا الوقت من النهار.

واستخدام المستحضرات الواقية من الشمس حتى أثناء الشتاء أمر لا بدّ منه. ومن المهم إعادة وضعها كلّ ساعتين.

وينصح الأطباء بارتداء الملابس الواقية التي تحمي الجلد من أشعة الشمس الضارة، إضافة إلى النظارات الشمسية والقبعات ذات الحواف الواسعة من أجل حماية كاملة.

ويجب فحص البشرة في انتظام والانتباه إلى الشامات، وفي حال التغيّر المفاجئ في اللون أو الحجم أو الشكل يجب التوجّه إلى طبيب الجلد.