القاهرة - وكالات
بالرغم من أن شهر رمضان هو شهر الصبر، إلا أن هذا الخُلق قليل ما يتحلي به البشر وبالذات أصحاب الشخصيات الحادة، فيزدادون توتراً وعصبية فى هذا الشهر ، مما يؤثر بالسلب على علاقتهم بالمحيطين بهم، وتزداد المشكلات في محيطهم العائلي، حتى في العمل. الكثير من المشكلات تنفجر قبل موعد الإفطار بدقائق، تُسهم في تعكير صفو اجتماع العائلة على مائدةٍ هانئةٍ، تُشتت أُلفتهم وابتسامتهم، ولتفاديها تحتاج الزوجة لامتلاك شيئاً من مهارات التعامل "والمُداراة" للزوج العصبي وبالذات عندما يكون صائماً. التالية بعض النقاط التي نود لفت إنتباهلك لها، لعلها تفيد في التعامل مع زوجك العصبي في رمضان: التلطف في المُحادثة والتعامل التحلي باللطف واللين خلال حديثك وتعاملك مع أصحاب الشخصيات العصبية، يحد من انفعالهم واستفزازهم، فضلاً عن أن رمضان شهر الأخلاق الكريمة، لذا فأنت مأجورة على ذلك، تجنبي الحديث في المواضيع المستفزة. لُطفاً.. الانتقاد والعتاب مؤجلان فترة الصيام ليست مناسبة لانتقاد التصرفات ولوم الزوج على عدم شِرائه العصير بالنكهة التي طُلبتِها، قد تصدر بعض المواقف غير المستحسنة من طرفه، غضي الطرف وأجلي العتاب لوقتٍ فيه متسع. قائمة الطلبات سبب المشاكل أحياناً يضيق الزوج ذرعاً بقائمة المتطلبات اليومية التي لا نهاية لها، قد ينسى شراء بعضها، وأحياناً يتذمر من الذهاب للسوق خلال فترة الصوم، الأمر الذي يشكل محور خلاف واسع في العديد من البيوت، لماذا لا تطلبي منه ما تحتاجينه خلال الفترة المسائية، يمكنك صُحبته ومشاركته في اختيار ما تحتاجين. ماذا تُفضل أن يكون فطور اليوم؟ استشيريه في ما يرغب بوجوده على مائدة الإفطار، وحاولي تلبية ما يطلبه من أطباق، فالكثير من المشكلات تنشب بسبب عدم وجود طبق محبب له، أو وصفة أرادها، ومن المهم أن يكون الطعام جاهزاً قبل موعد الإفطار بدقائق. تجنبي المُشادات تجنب الدخول في مشاداتٍ كلاميةٍ وملاسناتٍ مع الزوج العصبي خلال فترة الصيام تختصر الكثير من المشاكل، تذكري دائماً أن الصيام ليس مجرد امتناعٍ عن الطعام والشراب، بل هو امتناعٌ عن اللغو وإساءة الخلق، عندها يسهل الأمر وتمر الأيام بصمتٍ رمضانيٍ محبب.