رجيم التمر واللبن

 نسمع الكثير عن الحميات الغذائية التي تعدك بتخفيض وزنك بشكل سريع وفعال، والرجيمات في هذا المجال كثيرة ومتعددة. في الآونة الأخيرة سمعنا الكثير عن رجيم التمر واللبن، فهل هو فعال كما يقال؟ وما هي سيئاته وحسناته؟

رغم احتواء التمر واللبن (أو إذا اخترت الزبادي مكانه) على الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى، يجب أن تكوني على علم أن هذين النوعين من الأطعمة لا يشكلان نظاماً غذائياً متكاملاً. 

صحيح أن التمور هي من أهمّ مصادر الألياف، ما يجعلك لا تشعرين بالجوع لوقت طويل، واللبن سيمدّك بالكالسيوم والبروتين، ولكن الأسئلة التي عليك أن تطرحيها على نفسك وتجدي لها الإجابات قبل المباشرة بالرجيم هي التالية: هل ستستطيعين الالتزام بهذه الحمية لفترة طويلة من دون تناول أي طعام آخر؟ وهل تطبيق هذا النظام عملي بالنسبة لك؟ أو ستقعين في تعب نفسي بعد يومين أو أكثر على الالتزام به؟

أمّا من ناحية السيئات التي قد ترخي بتأثيرها عليك في حال التزمت بهذا النوع من الرجيم لفترة طويلة، فهي الغازات، الانتفاخ وتشنّجات الأمعاء، الناتجة عن الاكثار من التمور مع الاشارة الى أن هذا النوع من الطعام يحتوي على الكثير من السكر والسعرات الحرارية. والاعتماد فقط على اللبن قد يسبب لك الاسهال والتقيؤ!