طرق تخفف آلام التسنين لدى الطفل

تصاحب عملية التسنين مشاكل في نوم الطفل دائماً، ويعتبر ذلك جزءاً من مشاكل مرحلة الطفولة. يمكن أن يبدأ الطفل التسنين من عمر 3 أشهر، وقد يستمر ذلك إلى ما بعد عُمر 3 سنوات. من علامات التسنين سيلان اللعاب، والألم، وتورم اللثة وتهيجها. تساهم هذه الأعراض في صعوبة نوم الطفل. إليك بعض الطرق التي تساعد على استرخاء الصغير في مرحلة التسنين.
توفير بيئة هادئة للنوم، وإسدال الستائر الكثيفة. في هذا الوقت سيكون الطفل غريب الأطوار، وستجعله الضوضاء أو البيئة الصاخبة أكثر تهيجاً.

* إعطاء الطفل أطعمة لينة فقط في المساء لمنع تهيج اللثة، والاكتئفاء بتقديم الأطعمة الصلبة خلال النهار. يمكنك تقديم المعكرونة المهروسة وكذلك الخضار المهروس كأطعمة لينة.

* الحفاظ على الروتين اليومي للطفل خلال النهار، حتى لو كان حصوله على غفوة أمر عسير عليه، على الأبوين بذل جهد للحفاظ على هذا الروتين.

* وضع قطعة قماش ماصّة تحت ذقن الطفل أثناء النوم لامتصاص اللعاب السائل، ومنع الطفح. يمكن أن تظهر التهابات خفيفة حول فم الطفل أثناء التسنين بسبب سيلان اللعاب.

* التحقق من حفاضات الطفل بوتيرة أكثر أثناء الليل، لأن كثرة تناول السوائل وأيضاً ابتلاع اللعاب أثناء التسنين يزيد من كمية البراز وأحياناً الإسهال.

* يمكنك إعطاء الطفل أدوية اسيتامينوفين أو أيبوبروفين قبل موعد النوم بساعة. تساعد هذه الأدوية الطفل على التخفيف من ألم التسنين والحد من التهاب اللثة.

* استخدام منتجات الهلام (الجِل) وفركه على لثة الطفل قبل النوم، وعدم إعطاء الطفل أية مشروبات أو مأكولات بعد استخدام هذا الهلام.

تحذير. لا تضع حلقة التسنين حول رقبة الطفل وهو نائم، فإذا استيقظ في منتصف الليل وحاول مضغ هذه الحلقة قد يخنق نفسه أثناء النوم.