مخاطر أشعة الشمس

حذرت الجمعية الألمانية للوقاية من الأمراض الجلدية من التعرض لأشعة الشمس الشديدة خلال فصل الصيف لأنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

أفادت الجمعية، التي تتخذ من مدينة بون مقرا لها، أن الأطفال وذوي البشرة الفاتحة بصفة خاصة أكثر عرضة لهذا الخطر، مؤكدة أنه يمكن الوقاية منه بإتباع النصائح الثلاثة التالية:

1- تجنب الشمس 
أكدت الجمعيه الألمانية لمساعدة مرضى السرطان آن تجنب أشعة الشمس وما يصدر عنها من أشعة فوق بنفسجية ضارة يعد المفتاح الأساسي للوقاية من الاضرار الناتجة عنها.

لذا لابد من الالتزام بعدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لاسيما بالنسبة للأطفال الرضع، وخاصة خلال فترات الذروة التي تتراوح بين الساعة 11 صباحا والساعة 15 عصرا، على أن يتم التعرض لأشعة الشمس في غير هذه الفترات بشكل تدريجي ولفترات قصيرة، كي تتعود البشرة عليها ومن ثم لا تصاب بالحروق.

وإلى جانب ذلك، حذرت الجمعية الألمانية أيضا من استخدام غرف التسمير الصناعي بالنسبة للأطفال أو الشباب في مرحلة المراهقة وكذلك ذوي البشرة الفاتحة من النوع الأول والثاني.

2- الملابس المناسبه 
تتمتع بأهمية كبيرة الملابس في الوقاية من الاضرار الناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية. وأوضحت الجمعية الألمانية أنه يفضل ارتداء تي شيرت أو قميص مصنوع من أنسجة كثيفة مع قبعة مزودة بمظلة أو واق لمؤخرة الرقبة مع أحذية تغطي ظهر القدمين.

وعند شراء الملابس المخصصة للحماية من الأشعة فوق البنفسجية للشمس، لابد من التحقق من وجود العلامة التي تضمن أن معامل الحماية بها يقدر ب 30، مع العلم بأنه من الأفضل أن يتم ارتداء تي شيرت أثناء السباحة أيضا.

وإلى جانب ذلك، لابد من ارتداء نظارة شمسية توفر الحماية اللازمة من أشعة الشمس، مع العلم بأنه يمكن الاستدلال على ذلك من احتوائها على علامة DIN E 836 مع الرمز "UV-400".

3- كريم الحماية 
وبالنسبة للمناطق غير المغطاة بالملابس، فلابد من تدليكها باستخدام كريم حماية ذي معامل لا يقل عن 30، بحيث يوفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية بنوعيها طويلة الموجة وقصيرة الموجة، ولا يحتوي على أية مواد عطرية.

وكي يجدي الكريم الواقي نفعا، يفضل وضع طبقة سميكة منه بشكل متساوي قبل التعرض للشمس من الأساس على جميع الأجزاء غير المغطاة من الجسم، ولاسيما المناطق الأكثر عرضة لأشعة الشمس، ألا وهي: الأنف والأذن والشفاه والكتف وظهر القدم، على أن يتم تكرار وضع الكريم كل ساعتين.