برلين ـ د.ب.أ
حذرت مجلة "حبوب جيدة- حبوب سيئة" الألمانية من الضغط بالأصابع على حب الشباب للتخلص من السائل الموجود بداخله لأنه يفاقم من المشكلة.
غالباً ما يبدأ في الظهور اعتباراً من عمر 14 سنة بسبب زيادة نسبة الهرمون الذكوري وفسرت أن هذه الطريقة تتسبّب ذلك في توغل البكتيريا الموجودة بالبثور والمسببة للالتهاب إلى داخل أنسجة البشرة، ما يؤدي إلى زيادة تدهور مظهر البشرة.
منتجات التنظيف
وبدلاً من ذلك، أوصت المجلة المعنية بعلم الصيدلة والعقاقير الدوائية بتنظيف المناطق المصابة بحب الشباب مرتين يومياً بواسطة أحد منتجات التنظيف الخالية من الصابون وذات الأس الهيدروجيني 5,5 pH، مشيرة إلى أن مستحلبات الزيت في الماء أو جل الهيدروجين تصلح كمنتجات عناية بالبشرة المصابة بحب الشباب.
وقد يكون من المفيد أيضاً إجراء تقشير للبشرة تحت إشراف اختصاصي تجميل، إذ يتم تعقيم البشرة أولاً ثم تقشيرها ثم إزالة حب الشباب. وفي البداية يفضل إجراء التقشير بمعدل مرتين في الأسبوع، ثم بمعدل مرة واحدة في الشهر، بعدما يطرأ تحسن على مظهر البشرة.
العلاج الدوائي
وأشارت المجلة الألمانية إلى أنه قد يكون من المفيد الخضوع للعلاج الدوائي إذا لم يطرأ أي تحسن على البشرة، محذرة في الوقت ذاته من اللجوء إلى تقنية الليزر أو تقنية الضوء الأزرق؛ حيث أن هذه الطرق لم يتم بحث مدى جدواها جيداً.
جدير بالذكر أن حب الشباب غالباً ما يبدأ في الظهور اعتباراً من عمر 14 سنة بسبب زيادة نسبة الهرمون الذكوري "الأندروجين" في الدم، لدى الفتيان والفتيات على حد سواء. ويعمل هذا الهرمون على تحفيز الإفرازات الدهنية بالبشرة، ما يؤدي إلى تكون البثور بشكل متزايد، والتي تحتوي على بكتيريا قد تؤدي إلى حدوث التهابات.