واشنطن - لبنان اليوم
يرى علماء الفلك أن كويكب ريوغو كله والصخور والحجارة التي تشكله تتكون من مادة مسامية نشأت نتيجة تحطم كواكب حديثة الولادة واصطدام شظاياها.
وقالت مجلة Nature إن العلماء توصلوا إلى استنتاج مفاده بأن الكويكبات المسامية مثل ريوغو هي حلقة وصل بين تراكمات الغبار الكوني و أجرام فضائية أخرى يتم تشكلها لاحقا. ويعتبر هذا الأمر اكتشافا جديدا في مجال علم الكونيات سمح للعلماء بإدراك آلية تشكل النجوم والكواكب.
يذكر أن علماء الفلك يأملون بأن يعود مسبار "هايابوسا – 2" الياباني الذي أطلق إلى كويكب ريوغو في ديسمبر عام 2014 إلى الأرض بعينات صافية للمادة البدائية التابعة للمنظومة الشمسية حديثة الولادة قام بجمعها في منتصف يوليو الماضي.
أما الروبوتات اليابانية والأوروبية التي أنزلها "هايابوسا – 2" على سطح الكويكب فلم تكتشف هناك كميات كبيرة من الغبار بل اكتشفت عددا كبيرا من الأحجار مكعبة الشكل، فضلا عن معلومات مفيدة وفيديوهات سجلتها وأرسلتها إلى الأرض.
واستنادا إلى كل تلك المعطيات فإن العلماء فوجئوا بشكل مسامي لسطح الكويكب، الأمر الذي دفع بهم إلى الاعتقاد أن الكويكبات التي تشبه ريوغو نشأت نتيجة تحطم الكواكب حديثة الولادة في المرحلة المبكرة لنشوء المنظومة الشمسية.
قد يهمك أيضًا