واشنطن - أ.ف.ب
أطلقت وكالة الفضاء الاميركية ناسا ليل الخميس الجمعة اربعة اقمار اصطناعية مصممة لدراسة التفاعلات التي ما زالت غامضة للعلماء بين العواصف الشمسية والحقل المغناطيسي للارض، والتي يمكن ان تسبب اضطرابات كبيرة في الاتصالات واجهزة تحديد المواقع الجغرافية والتيار الكهربائي.
واطلقت الاقمار على متن الصاروخ اطلس-5 من قاعدة سلاح الجو الاميركي في كاب كانافيرال، قرابة الساعة 2,44 تغ من فجر الجمعة.
وبعد 45 دقيقة على انطلاق الصاروخ، وضعت الاقمار تباعا في مدار حول الارض يراوح بين 7500 كيلومتر و75 الف كيلومتر في المرحلة الاولى من المهمة.
وترمي هذه المهمة الى دراسة التفاعلات الناجمة عن احتكاك الجزيئات الشمسية التي تتجه الى الارض بسرعة كبيرة مكونة غلافا مغناطيسيا خاصا بها، مع الغلاف المغناطيسي للارض، على ارتفاع 60 الف كيلومتر عن سطح الارض.
ويقوم الغلاف المغناطيسي للارض بدور حمايتها من هذه الجزيئات الشمسية عادة، لكن وقوع عواصف شمسية قوية يمكن ان يؤدي الى اضطرابات كبيرة على كوكب الارض في الاتصالات والتيار الكهربائي، وفي عمل الاقمار الاصطناعية.
وتبلغ نفقات هذه المهمة 1,1 مليار دولار، وهي تمتد على عامين.