تحتفل دول العالم اليوم للعام الثالث عشر بـ “اليوم العالمي للإنترنت الآمن” Safer Internet Day تحت شعار “معًا لنجعل الإنترنت أفضل استخدامًا”، وذلك بهدف توفير بيئة أكثر أمانًا على شبكة الإنترنت بجانب التوعية بضرورة الاستخدام المسؤول له خاصة من قبل الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم.

وكان قد تم إطلاق الحدث -الذي يحتفل العالم به خلال شهر شباط/فبراير من كل عام -لأول مرة عام 2004 كمبادرة من الاتحاد الأوروبي والمنظمة الأوروبية للتوعية بشبكة الإنترنت “إنسيف” المهتمة بالقضايا ذات الصلة بالإنترنت.

ويهدف اليوم العالمي إلى رفع الوعي بالمخاطر الكامنة في الإنترنت وأهمية الحفاظ على الخصوصية لدى الآخرين من خلال رفع الوعي بحالات الخطر والاستخدام السيء وعواقبه القانونية إضافة إلى تطوير معايير وأنظمة أخلاقية وسلوكية لائقة عند استخدام الإنترنت، إلى جانب توفير أدوات وبرامج تقنية وعملية مفيدة وسهلة الاستخدام وصولًا إلى تعزيز العمل المشترك نحو إيجاد آليات مناسبة للعمل نحو استخدام آمن للإنترنت.

وخلال عام 2009 تم تشكيل لجان لليوم العالمي لإنترنت آمن في الدول لتقوية الروابط فيما بينها وتسهيل وتعزيز التعاون في القضايا المتعلقة بالأمان والسلامة على الإنترنت.

ومع مرور الوقت تخطى الاحتفال حدود أوروبا، إذ احتفلت به 14 دولة عام 2004، بينما يتم الاحتفال به اليوم في حوالي 100 دولة من جميع أنحاء العالم.

يُشار إلى أن مفهوم “أمن الإنترنت” يعني إبقاء المعلومات الخاصة تحت سيطرة الشخص المباشرة والكاملة أي عدم إمكانية الوصول لها من قبل أي شخص آخر دون إذن وأن يكون الشخص على علم بالمخاطر المترتبة على السماح لشخص ما بالوصول إلى المعلومات الخاصة.

وكان العالم قد احتفل بـ “اليوم العالمي للإنترنت الآمن” خلال العام الماضي 2015 تحت شعار “معًا لنجعل الإنترنت أفضل استخدامًا”، وفي عام 2014 تم الاحتفال به تحت شعار “معًا من أجل إنترنت أفضل”، وخلال عام 2013 حمل الاحتفال شعار “تواصل مع الآخرين باحترام”.