تساند كبرى شركات الإنترنت مثل رديت ونيت فليكس وفورسكوير وموزيلا وفيميو وأخيرا ورد برس احتجاج " إبطاء سرعة الإنترنت " ضد اللوائح المقترحة من الولايات المتحدة.

كانت الولايات المتحدة قد اقترحت لوائح، من شأنها أن تميز بعض الشركات عن بعضها الآخر في سرعة تصفح الإنترنت، ما يقضي على "الحياد في تقديم الخدمة".

ملامح الاحتجاج الذي نفذته الشركات الكبرى الأربعاء 10 سبتمبر/أيلول تنطوي على استخدام رمز دائري، للدلالة على بطء سرعة الإنترنت، وذلك لتوضيح مدى الضرر الذي تعاني منه الشركات وخدمات الأونلاين الأخرى بسبب عدم الحيادية.

كانت لجنة الاتصالات الاتحادية الأميركية (FCC) تهدف لإدخال تغييرات في القواعد المعمول بها حاليا، بحيث تسمح لعمالقة الشركات مثل AT & T وكومكاست وفيريزون بتشغيل الإنترنت الثنائي المتدرج، مع "ممرات بطيئة" لمعظم شركات الإنترنت الأخرى، و"ممرات سريعة" للراغبين في دفع المزيد.

وتعرض الشركات الراغبة في اتخاذ موقف حيال اللوائح الجديدة رمز التحميل، كرمز للاحتجاج، وتحث مستخدميها على تقديم التعليقات إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية والكونغرس والبيت الأبيض.

ومع نهاية فترة التعليقات المفتوحة التي حددتها اللجنة حتى يوم 15 سبتمبر/أيلول، من المتوقع أن تصدر FCC قرارها النهائي في أقرب وقت مع نهاية العام الحالي.

بينما تخطط الشركات للمزيد من الاحتجاجات لتذكير لجنة الاتصالات الفدرالية بأن الإنترنت هو "الناقل المشترك للجميع"، بما في ذلك تنظيم مسيرات في نيويورك وفيلادلفيا وواشنطن العاصمة في الفترة من 15 إلى 18 سبتمبر/أيلول.