اسطنبول _ سانا
تكبدت مجموعة ايبك الإعلامية التركية المعارضة لنظام رجب أردوغان خسائر مالية فادحة بقيمة 170 مليون دولار بسبب القرار القضائي الجائر الذي أصدرته سلطات أردوغان وفرضت فيه أوصياء حكوميين على المجموعة.
وذكرت وكالة جيهان التركية أن مجموعة ايبك القابضة صاحبة أكبر مجموعة إعلامية في تركيا منيت بأضرار مادية قدرت بنحو 170 مليون دولار خلال يومين فقط من تسلم الأوصياء الذين عينتهم حكومة حزب العدالة والتنمية لإدارة المجموعة.
وانخفضت أسعار أسهم مجموعة ايبك بشكل حاد نتيجة قيام الأوصياء الحكوميين بإهدار أسهم مستثمريها في البورصة عقب اقتحامهم مقر الشركة بصحبة رجال الشرطة ما تسبب بخوف لدى المستثمرين.
وكان نظام أردوغان منع في 29 تشرين الأول الماضي صدور صحيفتي بوجون وملييت التابعتين لمجموعة شركات ايبك الإعلامية وذلك في محاولة منه لاسكات الأصوات المعارضة لسياساته ودعمه للإرهاب وفضائح الفساد والرشاوى التي تورط فيها مع أعضاء في حزبه ومقربين منه قبيل الانتخابات البرلمانية المبكرة التي بدأت اليوم حيث يسعى أردوغان جاهدا لتعويم حزبه العدالة والتنمية وإعادة تفرده بالحكومة.