كثرة إستخدام الأجهزة الإلكترونية تصيب بالإنطواء والإدمان

مع ازدياد سرعة العصر والتنامي الواسع للتكنولوجيا ودخول مواقع التواصل الاجتماعي بقوة وتأثيرها المباشر على الحياة العامة للبشر اصبح التعامل مع الابناء يحتاج للكثير من المهارات والفنون حتى نحافظ على غرس القيم والاخلاق والموروثات التي تحكم الجميع والتي يجب على الجميع التحلي بها ، ولكن في ظل هذه المعطيات تغيرت العملية التربوية وصار الامر يحتاج لمجهودات شاقة لتجنيب ابنائنا مخاطر الانزلاق في هوة العولمة التي لا ترحم احدا وهو ما جعل مجهودات الاباء تتضاعف بقوة من اجل غرس كل البذور الطيبة في نفوس الابناء الذين بلا شك يتأثرون بما يحيط بهم ويجدونه في كل تحركاتهم، وتأتي المسؤولية من واقع سهولة الولوج الى شبكة الانترنت والتعامل مع المحيط الخارجي من كل مكان بعد ان اصبح الدخول لمواقع التواصل الاجتماعي متاحا في اي وقت، وربما يكون هذا من الاسباب التي ادت الى حدوث فجوة داخل الاسرة باهتمام كل فرد بما يليه فقط دون النظر او الاحتكاك المطول مع باقي افراد الاسرة بعد ان انشأ لنفسه عالمه الخاص.. العديد من الاراء في هذا التحقيق تسبر اغوار هذه الظاهرة ومعرفة ايجابياتها وسلبياتها.