مواقع رسمية ألمانية

أعلنت الحكومة الالمانية الاربعاء ان العديد من مواقع الانترنت الرسمية وبينها موقع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل تعرض لهجوم الكتروني تبنته مجموعة معارضة لسلطات كييف وتعتبر مؤيدة لروسيا.

وقال ستيفن سايبرت المتحدث باسم المستشارية ان مواقع الانترنت التابعة لانغيلا ميركل والمستشارية والبندستاغ (مجلس النواب) كانت ضحية عملية قرصنة. وطرأ عطل مؤقت على موقع وزارة الخارجية بسبب هذا الهجوم.

واكدت مجموعة "سايبر-بيركوت" للقرصنة والتي تعتبر معارضة لسلطات كييف ومؤيدة لروسيا على موقعها انها "عطلت مواقع المستشارة الالمانية والبرلمان" في الوقت الذي من المقرر ان تستقبل فيه ميركل الخميس رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك.

وقالت المجموعة على موقعها ان "رئيس الوزراء ارسيني ياتسينوك يامل في الحصول على قروض بعدة ملايين من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي".

واضاف القراصنة ان رئيس الوزراء الاوكراني "بحاجة الى المال لتوسيع النزاع وليس لاعادة اعمار البنى التحتية المدمرة في بلادنا" ودعوا "الشعب والحكومة الالمانيين الى وقف الدعم المالي والسياسي لنظام كييف المجرم".

من جانبه قال المتحدث باسم المستشارية الالمانية انه "منذ نحو الساعة 10,00 اليوم اصبحت الصفحات التي يديرها قسم الصحافة في المستشارية مؤقتا غير متاحة" مضيفا "ان مركز معالجة المعطيات التابع لمزودنا بالخدمات يتعرض لهجوم كبير مصدره على ما يبدو نظام خارجي".

وتابع ان "الهدف على ما يبدو هو تحميل النظام المهاجم فوق طاقته ما يعني وقف الخدمات المستخدمة تقريبا. وهو واقع الحال ايضا بالنسبة لصفحات اخرى يديرها مركز معالجة البيانات نفسه مثل موقع البرلمان" دون ان يكون بامكانه تاكيد ان الهجوم مصدره مجموعة القراصنة الاوكرانيين.

واوضح "ليست لدي حتى الان توضيحات بشان هذا الهجوم والتحاليل جارية".

واكدت مجموعة "سايبر بركوت في اب/اغسطس الماضي حجب موقع الرئيس البولندي برونيسلاو كوموروفسكي وبورصة وارسو. واستهدفت في السابق مواقع لحلف الاطلسي وفق وكالة "دي بي اي" الالمانية التي ذكرت بان المجموعة نشرت وثائق قالت انها سرية في تشرين الثاني/نوفمبر وتتحدث عن تاييد عسكري اميركي لسلطات كييف.

وقالت سايبر بركوت انها حصلت على هذه الوثائق خلال زيارة نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لكييف.