أظهرت الدراسة الاجتماعية التى أجراها فريق من علماء النفس الدنماركيين فى جامعة " كوبنهاجن" ، أن 88% من الذين أجرى عليهم استطلاع الرأى لمعرفة مدى تمسكهم بشبكات التواصل الاجتماعى التى غزت الكرة الأرضية فى الفترة الأخيرة وأصبح لا يمكن الاستغناء عنها، أن هؤلاء الدنماركيين قد اختاروا التخلى بأنفسهم عن هذه الشبكات واستخدامها عند الحاجة فقط.
فقد تبين لهم أنهم أصبحوا أكثر سعادة ورضا عن النفس من ذى قبل.

وأشار عالم النفس الفرنسى سيابستيان دوبون فى جامعة "باريس" ، توافر شبكات التواصل الاجتماعى بين يدى الشباب فى المرحلة العمرية مابين 15 - 20 عاما تدفعهم الى التحرش والإذلال وتحقير الآخرين والإهانة ، بل ينتهى بهم الأمر إلى العزلة.. لذلك فكر العديد من الشباب فى الدنمارك البعد عن هذه الشبكات والعودة لممارسة حياتهم الطبيعية .