الألعاب الإلكترونية

كشفت تقديرات خبراء في سوق بيع ألعاب الأطفال عن تراجع ملحوظ في مبيعات الألعاب التقليدية مقارنة بالألعاب الإلكترونية وانحصر بيع تلك الألعاب في مناسبات العيد كهدايا بسيطة تغلف وتقدم للأطفال في أيام العيد، وقالوا: إن نسبة التراجع تزيد عن 35 % مقارنة بـ80 % ارتفاعًا في مبيعات الألعاب الإلكترونية وهي المفضلة لدى الأطفال السعوديين خاصة كهدايا نجاح ومناسبات، وأشاروا إلى أن متوسط إنفاق الطفل السعودي على وسائل الترفيه والألعاب الإلكترونية يبلغ أكثر من 1500 ريال سنويًا في ظل نمو سوق الألعاب الإلكترونية، وأضافوا: إن تعرضت للعطب والخراب فيتم استبدالها أو شراء غيرها ما يدعم المبيعات باستمرار.

وأوضح الخبراء، أنه في سوق الألعاب التقليدية لا تزال شخصيات الكرتون هي الأكثر طلبًا ومبيعًا إلى جانب الإقبال على الدمى الغريبة وغير المألوفة.

وأشارت أبحاث ودراسات إلى ارتفاع سوق الألعاب الإلكترونية بالشرق الأوسط إلى 500 مليون دولار منذ مطلع عام 2013.

و سنت دول مجلس التعاون الخليجي متطلبات سلامة لجميع مصنعي الألعاب الذين يوردون للأسواق الأقليمية وإلزامها بأن تحمل جميع الألعاب التي تباع في المنطقة علامة تشير للالتزام بمعايير السلامة التي وضعتها السلطات وتحدد التشريعات ما يسمح به من مواد وأصباغ وكيماويات "G" وغيرها من المواد المستخدمة في تصنيع الألعاب واللعب المخصصة لسوق مجلس التعاون الخليجي.